قالت بوني تشان الرئيسة التنفيذية لشركة "هونغ كونغ إكستشينجز آند كليرينغ" (Hong Kong Exchanges & Clearing)، إن الطرح المزدوج للشركات في بورصة هونغ كونغ والبورصة السعودية أصبح مسألة وقت، وفق حديثها مع بلومبرغ.
لطالما حاولت بورصة هونغ كونغ، والمدينة ككل، جذب شركات من المملكة العربية السعودية، مثل شركة النفط العملاقة "أرامكو السعودية". وأدرجت البورصة بالفعل أول صندوق استثمار متداول سعودي في آسيا وأضافت سوق المال السعودي كبورصة معترف بها، مما مهد الطريق أمام الشركات لبيع أسهمها في المدينة.
وقال بول تشان وزير المالية في هونغ كونغ، اليوم الخميس، إن هناك مباحثات مع السعودية حول إمكانية إنشاء صندوق للمؤشرات المتداولة يتتبع مؤشرات هونغ كونغ. وأضاف تشان أن حكومة هونغ كونغ تعمل حالياً مع مؤسسات مالية عدة لتطوير هذا الصندوق.
"نيوم" تبحث عن استثمارات وشراكات في هونغ كونغ
ذكرت الرئيسة التنفيذية بوني تشان، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" اليوم على هامش منتدى أسواق المال السعودي في هونغ كونغ، إن البورصة لديها حالياً 100 متقدم ينتظرون الإدراج في المدينة.
بكين تتخذ تدابير داعمة
جرى إدراج 15 شركة فقط في بورصة هونغ كونغ حتى الآن هذا العام، لتجمع مجموعاً قدره 998.6 مليون دولار، مقارنة بـ22 شركة و1.7 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي. وكانت شركة إنتاج شاي الفقاعات الصينية "سيشوان بايشا بايداو إندستريال" (Sichuan Baicha Baidao Industrial) صاحبة الطرح الأولي الأكبر في 2024، لكن أسهمها انخفضت بنسبة 27% في أول يوم تداول لها.
أوضحت تشان أن العديد من الشركات الصينية التي ربما تُدرج في بورصة هونغ كونغ ستكون على الأرجح في قطاع التكنولوجيا المتخصصة.
وأعدت بورصة هونغ كونغ كتاب قواعد مناسباً لتمكين الشركات التكنولوجية المتقدمة هذه، والتي حققت مستوى أقل من الأرباح، من طرح أسهمها في البورصة خلال العام الماضي.
رفضت تشان التعليق على أسماء محددة، على الرغم من التكهن بأن عمالقة صينيين، مثل "آنت غروب" (Ant Group) وتطبيق طلب السيارات "ديدي غلوبال" (Didi Global)، ستسعى للإدراج في المدينة.
