تشير أسواق خيارات النفط إلى أن التجار خفضوا جزءاً كبيراً من علاوة المخاطر الجيوسياسة الناجمة عن الهجمات غير المسبوقة بالصواريخ والطائرات المسيرة في الشرق الأوسط.
خلال معظم تعاملات الشهر الجاري، تم تداول خيارات شراء مزيج برنت المراهنة على صعود الأسعار بأكثر من خيارات البيع الآجلة الهبوطية، حيث اختار المتداولون عقود الشراء هذه للتحوط ضد ارتفاع الأسعار. لكن الأحوال تبدلت الآن؛ حيث تٌقبل السوق على عقود البيع المرجحة لانخفاض أسعار الخام.
سوق النفط ترى تأثيراً طفيفاً للعقوبات الإيرانية على الصادرات
تظهر هذه الخطوة الوتيرة السريعة التي بدأت بها سوق النفط في استبعاد أي خطر لمزيد من التصعيد في المواجهة بين إسرائيل وإيران.
تُتداول عقود مزيج برنت الآجلة بالقرب من 87 دولاراً للبرميل، ولكن قبل القصف الصاروخي الإيراني، لامست أعلى مستوى لها منذ خمسة أشهر فوق 92 دولاراً. يعكس هذا الانخفاض جزئياً تراجع توقعات التجار بتحول الصراع إلى حرب إقليمية أوسع.