رئيس "كلية كوينز" في كامبريدج: التكافؤ بين اليورو والدولار "أمر وارد"

العريان يرى تأثيراً كبيراً لاتساع الفجوة بين الفيدرالي والمركزي الأوروبي

الاقتصادي الأميركي محمد العريان - المصدر: بلومبرغ
الاقتصادي الأميركي محمد العريان - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يمكنك إضافة محمد العريان إلى الصفوف المتزايدة لأولئك الذين يتوقعون أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيف السياسة النقدية بشكل أقل من أقرانه في الأشهر المقبلة.

وقال العريان، رئيس "كلية كوينز" في كامبريدج، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" إن تباطؤ النمو والتضخم الحاد في أوروبا، قد يدفع البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة "بوتيرة مشابهة للاحتياطي الفيدرالي، إن لم يكن أكثر، وهو الأمر الذي لم يكن من الممكن تصوره قبل بضعة أشهر".

العريان أشار إلى أن التناقض المحتمل بين وتيرة تيسير بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، "له تأثير كبير على التسعير النسبي بين أوروبا والولايات المتحدة". وأضاف: "إنك ترى ذلك في سوق السندات، كما تراه في سوق العملات"، معتبراً أن التكافؤ بين اليورو والدولار "أمر وارد".

ينتظر المتداولون نتائج اجتماع السياسة للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يرسل المسؤولون بقيادة الرئيسة كريستين لاغارد رسالة بشأن خفض وشيك لسعر الفائدة في يونيو. وقال العريان إن البنك المركزي الأوروبي "سيشير بقوة إلى أن شهر يونيو سيكون موعد التخفيض، وهو أمر لن يفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي".

اقرأ أيضاً: الاحتياطي الفيدرالي مخطئ بشأن حد خفض أسعار الفائدة

وتحدث العريان أيضاً قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي يوم الأربعاء، وهو مؤشر مهم لصنّاع السياسة الأميركيين، ومن المتوقع أن يظهر تراجعاً طفيفاً في التضخم الأساسي في مارس. وقال العريان إن توقعات التضخم على المدى الطويل للبنك المركزي يجب مراجعتها بشكل أعلى مع تطور الظروف الكلية، مثل سلاسل التوريد والإنتاجية.

العريان لفت إلى أن "التضخم سيكون ثابتاً"، لكن هذا "لا ينبغي أن يوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي، لأن هدف التضخم البالغ 2% هو هدف ضيق للغاية بالنسبة للاقتصاد العالمي، الذي يمر بعملية تجديد كبيرة".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك