ظلت أسعار الذهب عند مستوى قياسي مرتفع قبيل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة يوم الأربعاء والتي يمكن أن توفر أدلة على المسار المستقبلي بشأن أسعار الفائدة.
اقتربت أسعار الذهب من 2340 دولاراً للأونصة خلال التعاملات المبكرة في آسيا بعد أن أغلقت مرتفعة 0.4% أمس الإثنين. من المتوقع أن تظهر قراءة مؤشر أسعار المستهلك لشهر مارس بعض علامات التراجع، وفقاً للخبراء الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع أجرته "بلومبرغ". قد يوفر هذا السيناريو لمجلس الاحتياطي الفيدرالي مساحة أكبر للمناورة لخفض أسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار الذهب 17% منذ منتصف فبراير، وهي خطوة تركت بعض المراقبين في حيرة بسبب عدم وجود أي محفز واضح، خاصة أن قناعة المتعاملين بشأن خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات بمقدار ربع نقطة مئوية تتلاشى بسرعة، حيث تفضل الأسواق الآن خفضها مرتين فقط.
مع ذلك، فإن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط وأوكرانيا، بالإضافة إلى الشراء من جانب البنوك المركزية، بقيادة الصين، أضافت بعض الزخم لصعود أسعار الذهب.
استقرت أسعار الذهب في التعاملات الفورية عند 2339.91 دولار للأونصة كما في الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة بعد ارتفاعها إلى مستوى قياسي عند 2353.95 دولار أمس الإثنين، حتى بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر مع تأهب المتعاملين لنشر بيانات التضخم. لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري يوم الثلاثاء، في حين ارتفعت الفضة والبلاتين والبلاديوم بشكل طفيف.
