صعود الليرة والسندات وتراجع تكاليف تأمين العجز عن سداد الديون

الارتياح يسود الأسواق التركية مع انقشاع مخاطر الانتخابات

شخص يعد الليرة التركية داخل مكتب صرف عملات بمدينة إسطنبول في تركيا - المصدر: بلومبرغ
شخص يعد الليرة التركية داخل مكتب صرف عملات بمدينة إسطنبول في تركيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ارتفعت قيمة الليرة التركية، وصعدت السندات الحكومية، فيما انخفضت تكاليف تأمين الديون التركية ضد العجز عن السداد، بعد أن لمّح الرئيس رجب طيب أردوغان إلى دعمه للوضع القائم في السياسة الاقتصادية.

زادت قيمة العملة التركية بما يصل إلى 0.6% اليوم الثلاثاء قبل أن تُتداول بمستوى أعلى بنسبة 0.2% عند 32.2024 مقابل الدولار الأميركي عند الساعة 12:59 ظهراً في إسطنبول، مما يضيف إلى المكاسب التي حققتها أمس الإثنين.

وانخفض العائد على السندات الحكومية لأجل سنتين وخمس سنوات وعشر سنوات، في حين تراجعت مقايضات العجز الائتماني لأجل خمس سنوات المرتبطة بالديون السيادية.

قال أردوغان إن السياسات الاقتصادية الحالية ستحقق نتائج إيجابية، وذلك في أول خطاب له بعد أن خسر حزبه السيطرة على المدن الكبرى في الانتخابات البلدية، بما في ذلك إسطنبول وأنقرة.

أثار ذلك موجة من الارتياح مع عودة المستثمرين إلى الأسواق التي فروا منها في الفترة التي سبقت الانتخابات. باع الأجانب سندات وأسهماً تركية تجاوزت قيمتها 450 مليون دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر مارس، وفقاً لبيانات البنك المركزي.

توقعات أكثر إيجابية

يرى الاستراتيجيون في "دويتشه بنك" حالياً توقعات أكثر إيجابية بشأن الحساب الجاري، وقالوا إن نتائج الانتخابات "من غير المرجح" أن تؤدي إلى تغيير مسار السياسات الاقتصادية الانكماشية.

يرى أونور إيلغن، رئيس الخزانة في بنك "إم يو إف جي تركيا" (MUFG Bank Turkey AS)، أيضاً أن الإشارات الأولية من الإدارة إيجابية للأسواق، ويتوقع أن ترتفع تدفقات رأس المال الأجنبي وإمكانية تحقيق مكاسب من تجارة الفائدة حيث يقترض المستثمرون بعملات منخفضة العائد لشراء الليرة.

أضاف إيلغن: "ما لم تكن هناك صدمة سياسية غير متوقعة، فإن المستثمرين سينظرون إليها على أنها بداية فترة إيجابية للعملة المحلية. انتهت الآن مخاطر الانتخابات المحلية في الوقت الحالي".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك