حافظت أسعار الذهب على مكاسبها التي حققتها أمس الاثنين، حيث ظل المستثمرون حذرين قبل بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة، والتي قد توفر للمتداولين رؤية أكثر ثباتاً بشأن الموعد الذي سيبدأ فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.
من المتوقع أن يظهر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي سيصدر يوم "الجمعة العظيمة"، أن التضخم ربما ظل مرتفعاً بشكل غير مريح في فبراير. وقد يعيق ذلك خطط صناع السياسة الأميركيين لتنفيذ ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام. وعادةً ما تفيد تكاليف الاقتراض المنخفضة المعدن الثمين، الذي لا يدر فائدة.
خفض رهانات الفائدة الأميركية
قلصت أسواق المقايضة الرهانات على خفض سعر الفائدة في يونيو إلى 65% من 69% في أواخر الأسبوع الماضي، بعد أن كرر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيتش أمس توقعاته بخفض واحد فقط هذا العام. ومع ذلك، لا يزال الذهب بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق، وسط زخم متزايد يحيط بتحول البنك المركزي الذي طال انتظاره للتخفيف النقدي.
"جيه بي مورغان" يتوقع صعود سعر الذهب إلى 2500 دولار
في الوقت نفسه، تلقى الذهب بعض الدعم من الضعف الضئيل للدولار الأميركي، والذي أوقف موجة صعود استمرت يومين، بعد أن حدد بنك الشعب الصيني أمس سعراً مرجعياً أقوى من المتوقع لليوان.
واستقر السعر الفوري للذهب عند 2172.97 دولار للأونصة حتى الساعة 8:15 صباحاً في سنغافورة، بعد ارتفاعه بنسبة 0.5% يوم الاثنين. كان مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري ثابتاً. ولم يطرأ تغير يذكر على الفضة والبلاتين، في حين ارتفع معدن البلاديوم.