تراجعت أسعار معادن البطاريات إلى مستويات توفر فرصة أفضل للاستثمار في هذه المواد، وفقاً لمجموعة "كموك" الصينية.
أشارت شركة التعدين إلى اهتمامها بعمليات الدمج والاستحواذ في بيان أرباحها للعام بأكمله، بعدما سجلت زيادة بنسبة 36% في صافي إيراداتها لتصل إلى 8.25 مليار يوان (1.15 مليار دولار)، متجاوزةً بذلك التوقعات.
قالت "كموك": "دخلت العديد من المنتجات المعدنية مرحلة المقاصة في السوق وتم تسعيرها بشكل معقول، ما أتاح لنا فرصاً أفضل للاستثمار وعمليات الدمج والاستحواذ".
أسعار "الكوبالت" مرشحة لمزيد من الانخفاض في 2024
أدت تخمة إمدادات الليثيوم إلى انهيار الأسعار بأكثر من 80% خلال العام الماضي، في حين تراجعت أسعار النيكل والكوبالت أيضاً، وسط مخاوف من أن التحول إلى السيارات الكهربائية قد لا يكون سلساً وسريعاً كما كان متوقعاً. وأدى تباطؤ القطاع إلى تغيرات جذرية بالمشروعات في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أن علامات الانتعاش المحتمل بدأت في الظهور.
تفاؤل بالطلب على المواد الخام
لا تزال "كموك" متفائلة بشأن الطلب على المواد الخام بينما تُحدث الصين قاعدتها الصناعية، إضافة إلى انتقال العالم بعيداً عن الوقود الأحفوري وفقاً لما قالته الشركة. كما تشمل خططها الاستثمارية تطوير عمليات منجمي "تينك فونغوروم" (Tenke Fungurume) و"كيسانفو" (Kisanfu) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي ستبلغ مستويات الإنتاج الكامل هذا العام.
واردات الصين من السلع الأساسية ترتفع لكن الطلب قد يخيب أملها
يُتوقع أن تنتج "تينك" 450 ألف طن من النحاس و37 ألف طن من الكوبالت هذا العام، في حين يُتوقع ارتفاع الإنتاج في منجم "كيسانفو" ليتجاوز 520 ألف طن من النحاس وأكثر من 60 ألف طن من الكوبالت.
أشارت "كموك" إلى أن تحقيق هذه الأهداف سيبقيها في صدارة الشركات العالمية لإنتاج الكوبالت، كما يسمح لها بأن تصبح من أفضل 10 شركات منتجة للنحاس.