قالت شركة "بي إم دبليو" إن سياراتها الكهربائية الراقية ستقود النمو هذا العام، بينما يضر تعثر الطلب العالمي على المركبات الكهربائية بصناعة السيارات.
تتوقع شركة صناعة السيارات الفاخرة الألمانية هامشاً للأرباح يتراوح بين 8% و10% لقطاع السيارات هذا العام -بما يتماشى مع هدفها طويل الأمد- وزيادة طفيفة في عمليات تسليم سيارات "بي إم دبليو" و"ميني" (Mini) و"رولز رويس" (Rolls Royce)، وفقاً لبيان صدر يوم الخميس.
تتفوق "بي إم دبليو" على الشركات المنافسة بقطاع السيارات الفاخرة فيما يخص التحول إلى السيارات الكهربائية، من خلال نماذج مثل مبيعات سيارات سيدان (i4) الكهربائية، والتي تشكل الآن ما يقرب من 15% من إجمالي عمليات التسليم. كما تسعى الشركة إلى تعزيز هذه النسبة بشكل أكبر هذا العام من خلال بيع نصف مليون سيارة كهربائية، بالاعتماد على 15 طرازاً كهربائياً بالكامل من تشكيلة سياراتها المتنوعة.
مبيعات السيارات الكهربائية
في الوقت نفسه، تتوقع "مرسيدس-بنز" المنافسة لها أن تظل مبيعاتها من السيارات الكهربائية والهجينة التي تشحن بالقابس الكهربائي عند نفس مستويات العام الماضي، كما أشارت "أودي" (Audi) إلى أنها تخفض طرح نماذج كهربائية جديدة لتجنب إثقال مصانعها بمزيد من الأعباء.
تواجه "بي إم دبليو" -على غرار شركات صناعة السيارات الأخرى- منافسة شرسة بسوقها الرئيسية في الصين، حيث تتضرر من نمو الاقتصاد البطيء وحرب الأسعار التي تقودها شركة" تسلا" هناك. وتتوقع "بي إم دبليو" عودة الطلب على السيارات المستعملة إلى طبيعته هذا العام، وانخفاض عائدات إعادة بيع السيارات المؤجرة، ما يؤثر على أرباح المجموعة.
في أواخر العام المقبل، ستتحول "بي إم دبليو"إلى أسس ورؤية جديدة لسياراتها الكهربائية - "ناي كلاسي" (Neue Klasse)- باستخدام التكنولوجيا التي تهدف إلى خفض تكاليف البطاريات إلى النصف مقارنة بالمستويات الحالية.