قالت شركة "بتروفاك" لخدمات حقول النفط اليوم الاثنين، إنه تقرر منعها من المنافسة على عقود جديدة في الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد إقرار مسؤول تنفيذي سابق لدى الشركة بالذنب في تهم رشوة في يناير الماضي، بحسب ما نشرته وكالة رويترز.
وتراجعت أسهم الشركة المدرجة في لندن بما يصل إلى 18.6% إلى أدنى مستوياتها للجلسة، بعدما قالت، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أخطرتها بالقرار. كان البلد الخليجي ساهم بنحو عشرة بالمئة من إيرادات عقود بتروفاك في 2019.
وفي يناير، أقر مسؤول تنفيذي سابق بالذنب في ثلاث تهم رشوة وجهها مكتب جرائم الاحتيال الخطيرة البريطاني بخصوص مدفوعات، للتأثير على ترسية عقود قيمتها 3.3 مليار دولار في الإمارات.
كان المسؤول التنفيذي ذاته أقر بالذنب في 11 تهمة أخرى العام 2019، فيما يتعلق بدفع رشوة في العراق والسعودية.
وقالت "بتروفاك" اليوم، إنها ستواصل العمل في مشروعين صغيرين بالإمارات، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى بشأن قرار تعليق مشاركتها بحسب رويترز.
كانت الشركة قالت في السابق، إن إسهام الإمارات في خطط عطاءات الشركة أقل قليلاً من الثلث.
