مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً ظل أقل بنحو 6% من المستوى القياسي المسجل قبل أكثر من ثلاثة عقود

مؤشر نيكاي 225 الياباني يخترق 40 ألف نقطة لأول مرة

شخص يعبر من أمام لوحة إلكترونية تعرض أسعار الأسهم خارج مبنى في طوكيو، اليابان، يوم الخميس 1 يونيو 2023. - المصدر: بلومبرغ
شخص يعبر من أمام لوحة إلكترونية تعرض أسعار الأسهم خارج مبنى في طوكيو، اليابان، يوم الخميس 1 يونيو 2023. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ارتفع مؤشر "نيكاي 225" (Nikkei 225) للأسهم اليابانية فوق المستوى النفسي البالغ 40 ألف نقطة للمرة الأولى، مما فتح الباب لتحقيق المزيد من المكاسب في السوق الذي يشهد سلسلة من الارتفاعات التاريخية.

ارتفع المؤشر القيادي بما يصل إلى 1% إلى 40301.30 نقطة يوم الإثنين، وهو رقم قياسي جديد يتحقق خلال جلسة التداول. وكانت أسهم التكنولوجيا، التي ساعدت في دفع الأسهم للأعلى خلال العام الماضي، تقود الصعود، بدعم من أسهم شركة "أدفانتست كورب" (Advantest Corp) التي كانت من بين الأسهم الأفضل أداءً.

اقرأ المزيد: "بلاك روك": مؤشرات الأسهم اليابانية قد تتجاوز قممها الحالية

كما ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً لكنه يظل أقل بنحو 6% من المستوى القياسي الذي سجله قبل أكثر من ثلاثة عقود قبل انفجار فقاعة أسعار الأصول في اليابان. وجد كل من مؤشري "نيكاي" و"توبكس" الدعم من بيانات الاستهلاك الأميركية، التي أضافت إلى التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يكون قادراً على خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر يونيو - وهو يدعم معنويات المستثمرين حول العالم.

وقال تشارو تشانانا، الخبير الاستراتيجي في ساكسو كابيتال ماركتس ومقره سنغافورة: "مستوى 40 ألفاً لمؤشر نيكاي 225 هو بالتأكيد مستوى نفسي رئيسي، والذي يمكن أن يمثل مقاومة للمؤشر ويجلب التقلبات له.. ولكن عندما تظل العوامل الهيكلية في صالح المؤشر، ويستمر ضعف الين، فمن المرجح أن تكون هذه إشارة صعودية أكثر من أن تؤجج أي مخاوف بشأن وصول الأسهم اليابانية لذروة الشراء".

استعاد مؤشر نيكاي ذروته التي بلغها عام 1989، خلال الشهر الماضي مع تدفق المستثمرين من جميع أنحاء العالم إلى أكبر الشركات اليابانية بسبب تحسن عوائد المساهمين، وضعف الين وأرباح الشركات المزدهرة.

اقرأ المزيد: مؤشر "نيكاي" يحقق أعلى مستوياته منذ "فقاعة" التسعينيات

وأدى تأييد وارن بافيت لشركات التجارة الخارجية اليابانية العام الماضي إلى تعزيز الثقة في سوق البلاد، كما دفعت المخاوف بشأن التباطؤ في الصين العديد من الصناديق إلى التحول إلى اليابان.

كانت التحركات في مؤشر نيكاي ضعيفة بعد أن وصل إلى هذا المستوى المهم في 22 فبراير، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح وأعرب بعض المحللين عن دهشتهم من سرعة الارتفاع. ومع ذلك، كان الجانب السلبي محدوداً حيث عاد المستثمرون للشراء عند الانخفاضات.

وما يزال المستثمرون الأجانب متفائلين بشأن الأسهم اليابانية. وتتوقع شركة "بلاك روك"، أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، وشركة "أموندي" لإدارة الأصول، أكبر شركة لإدارة الأموال في أوروبا، أن يؤدي نمو الأرباح والتغيرات في حوكمة الشركات إلى استمرار القوة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك