سجلت أسعار النفط أول مكاسبها الشهرية منذ سبتمبر بعد أن أدت الهجمات على السفن في البحر الأحمر إلى تحويل مسارات الناقلات وتصعيد التوترات في الشرق الأوسط.
قفزت أسعار العقود الآجلة للخام الأميركي 6% تقريباً في يناير، رغم هبوطها بختام تعاملات الأسبوع. ويترقب التجار رد الرئيس جو بايدن على هجوم شنه مسلحون مدعومون من إيران وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين الأسبوع الماضي. لكن في الوقت الحالي، لم يؤثر الصراع المستمر على إمدادات النفط الخام، وهو ما يحد من مكاسب السوق.
تحركت أسعار النفط في نطاق ضيق خلال معظم تعاملات شهر يناير، مدعومةً بعلاوة مخاطر الحرب ولكنها محدودة بسبب المخاوف بشأن العرض والطلب. إذ وصل الإنتاج الأميركي إلى مستوى قياسي شهري جديد بلغ 13.3 مليون برميل يومياً، وفقاً للبيانات الصادرة الأربعاء. ومن المفترض أن تعوض الزيادات في العرض من الأميركتين هذا العام كل نمو الطلب العالمي، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.
ومن جانب آخر، أظهرت بيانات المخزونات الأميركية التي صدرت يوم الأربعاء صورة متباينة، إذ هبطت المخزونات في مركز التخزين الرئيسي في كوشينغ بولاية أوكلاهوما إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر، بينما تذبذب الطلب على البنزين.
أسعار النفط:
- انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم مارس 1.97 دولار ليصل في التسوية إلى 75.85 دولار للبرميل.
- هبط سعر مزيج برنت تسوية مارس، والذي ينتهي يوم الأربعاء، 1.16 دولار ليستقر عند 81.71 دولار للبرميل.
- بلغ سعر عقد أبريل الأكثر نشاطاً عند التسوية 80.55 دولار للبرميل.
