ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط في جلسة متقلبة، ليصل عند التسوية بالقرب من مستوى 78 دولاراً للبرميل، مدعوماً بموجة من التداولات القائمة على العوامل الفنية.
في حين أن "نشاط الشراء القوي من الخوارزميات" يدعم أسعار العقود الآجلة، نحتاج الآن إلى عوامل أساسية للحفاظ على الأسعار المرتفعة، وفق دان غالي، استراتيجي السلع لدى شركة "تي دي سيكيوريتيز".
قد يؤدي الرد العسكري الأميركي القوي على هجوم بطائرة مسيرة على جنود أميركيين خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى رفع الأسعار، لكن في الوقت الحالي كان للصراع المتصاعد في الشرق الأوسط تأثير ضئيل على إمدادات النفط.
قال دانييل هاينز، كبير استراتيجيي السلع في مجموعة "إيه إن زي غروب هولدينغز" (ANZ Group Holdings): "سيكون رد الولايات المتحدة أساسياً. فقد تغيرت وجهة نظر السوق بشأن المخاطر التي تهدد العرض بالتأكيد في الأيام الأخيرة".
أسعار العقود الآجلة كانت انخفضت في وقت سابق من الجلسة وسط مخاوف بشأن الطلب على المدى الطويل. تخلت شركة "أرامكو" السعودية، إحدى أكبر منتجي النفط في العالم، عن خطة لتعزيز طاقتها الإنتاجية من الخام، وهو تراجع كبير يثير تساؤلات حول رؤيتها بشأن الاستهلاك المستقبلي.
ومع ذلك، تتجه أسعار النفط لتحقيق مكاسب شهرية، كما يسود الترقب المتداولين وسط استمرار هجمات المتمردين الحوثيين المتمركزين في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر. وكان الهجوم على ناقلة وقود يوم الجمعة هو الأبرز حتى الآن على سفينة تنقل النفط.
وبعد مقتل ثلاثة أميركيين الأسبوع الماضي، يواجه الرئيس جو بايدن ضغوطاً من بعض الجمهوريين لضرب إيران مباشرة، لكن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو استهداف الأصول الموالية لإيران خارج البلاد. ويتمثل التحدي في إظهار الصلابة دون التسبب في حدوث قفزة في أسعار النفط في عام الانتخابات.
أسعار النفط:
- ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم مارس 1.04 دولار ليصل عند التسوية إلى 77.82 دولار للبرميل في نيويورك.
- صعد سعر مزيج برنت تسوية مارس 47 سنتاً ليبلغ عند التسوية 82.87 دولار للبرميل.