تمّ افتتاح متجر لبيع الكحول في المملكة العربية السعودية لأول مرة منذ أكثر من 70 عاماً، حسبما أفاد دبلوماسي يوم الأربعاء لوكالة "أسوشيتد برس"، لافتاً إلى أنه يقتصر على الدبلوماسيين غير المسلمين.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تهدف فيه السعودية إلى التحول لوجهة سياحية وتجارية عالمية كجزء من خطط طموحة لتخفيف اعتماد اقتصادها تدريجياً على النفط.
الدبلوماسي، الذي تحدث إلى "أسوشيتد برس" شرط عدم الكشف عن هويته، أشار إلى أن المتجر يقع بجوار سوبر ماركت في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الرياض، واصفاً إياه بأنه يشبه متجراً راقياً في مطار دولي.
وأضاف الدبلوماسي أن المتجر يضم المشروبات الكحولية والنبيذ ونوعين فقط من البيرة في الوقت الحالي، وطلب العاملون في المتجر من العملاء تقديم هوياتهم الدبلوماسية، وأن يضعوا هواتفهم المحمولة داخل الحقائب أثناء وجودهم بالداخل.
كما أفصح عن وجود تطبيق على الهاتف المحمول يتيح للدبلوماسيين الشراء عبر نظام التخصيص.
يتزامن افتتاح المتجر مع قصة نشرتها صحيفة "عرب نيوز" (Arab News) الناطقة باللغة الإنجليزية، المملوكة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، بشأن القواعد الجديدة التي تحكم مبيعات الكحول للدبلوماسيين في المملكة.
ووصفت الصحيفة القواعد الجديدة بأنها تهدف إلى "الحد من الاستيراد غير الخاضع للرقابة لهذه السلع والمشروبات الخاصة داخل الإرساليات الدبلوماسية"، موردةً أن هذه القواعد دخلت حيز التنفيذ يوم الإثنين الماضي.
