انخفضت أسعار النفط بعد أسبوع من تحركها في نطاقات عرضية محدودة، وسط دراسة المستثمرين آفاق وفرة المعروض بالسوق في مقابل الهجمات المتزايدة في البحر الأحمر.
هبط سعر خام غرب تكساس الوسيط 0.9% ليصل في التسوية بالقرب من 75 دولاراً بعد تحركه نطاق 4 دولارات تقريباً طيلة الأسبوع. شنت الولايات المتحدة عدة غارات على أهداف للحوثيين في اليمن، حيث تواصل الجماعة المدعومة من إيران تهديد الشحن قبالة الساحل، كما أطلقت النيران على سفينة أخرى. ومع ذلك، تتوقع وكالة الطاقة الدولية وفرة المعروض بالسوق هذا العام، وأظهرت البيانات الأميركية الصادرة يوم الخميس زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام في البلاد.
قالت ريبيكا بابين، كبيرة تجار الطاقة لدى "سي إي بي سي برايفت ويلث" (CIBC Private Wealth)، إن السوق لا تزال تعاني من التساؤل الأساسي، كما أنها تعتمد بشكل كبير على التطورات الجيوسياسية لتحقيق المكاسب.
أوضحت بابين: "لا تزال أنباء التطورات الجيوسياسية هي الشريان الذي يحافظ على أسعار النفط.. لا يمكنها الاستمرار في الصعود لفترة طويلة بدونه".
تحركت أسعار العقود الآجلة في نطاق عرضي خلال تعاملات 2024 وكثيراً ما اتبعت معنويات السوق المالية الأوسع. وقال دانييل غالي، استراتيجي السلع لدى "تي دي سيكيوريتيز" إن مشاركة اللاعبين الأساسيين في أسواق النفط الخام كانت محدودة.
أضاف غالي أن التدفقات من الخوارزميات التي تتبع الاتجاه تقود الآن بشكل كبير تداولات النفط.
ورغم افتقار أسعار الشهر الأقرب إلى الزخم، فإن أجزاء من قطاع النفط تشير إلى ضيق الإمدادات بالسوق. ارتفع الهامش الفوري لخام غرب تكساس الوسيط، وهو مقياس حاسم للعرض والطلب، إلى هيكل "باكورديشن" الصعودي في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يشير إلى أن العرض يفوق الاستهلاك.
أسعار النفط:
- انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 67 سنتاً ليصل عند التسوية إلى 73.41 دولار للبرميل في نيويورك
- تراجع سعر مزيج برنت تسوية مارس 54 سنتاً ليصل في التسوية عند 78.56 دولار للبرميل
