قال رئيس الصندوق السيادي القطري البالغة قيمة أصوله 450 مليار دولار، والمشتري الكبير للعقارات الأوروبية، إنه يشعر بـ"القلق بشأن سوق العقارات التجارية، لكنه سيواصل دعم مشروع مجموعة (كناري وارف) في لندن كمساهم طويل الأجل".
الرئيس التنفيذي لـ"جهاز قطر للاستثمار"منصور آل محمود، قال في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اليوم الإثنين: "القطاع يتّسم ببعض المخاطر بسبب الرافعة المالية وتكلفة التمويل".
ومع ذلك، فإن الصندوق الذي التزم في العام الماضي باستثمار 400 مليون جنيه إسترليني في الشركة المطورة لمنطقة "دوكلاند" المالية في لندن إلى جانب شركة "بروكفيلد"، سيواصل دعمه للمشروع، وقال آل محمود: "لم يحن الوقت للخروج منه بأي شكل".
عانت "كناري وارف" منذ أن أدى الوباء إلى التحول نحو العمل المرن، وهو ما خفض عدد الموظفين في المباني المكتبية الكبيرة التي تهيمن على أفقها. قال "إتش إس بي سي هولدينغ" (HSBC Holdings) إنه سيغادر ناطحة السحاب التابعة له في المنطقة إلى موقع جديد وسط لندن، في أعقاب خطوة مماثلة من قبل شركة المحاماة "كليفورد تشانس" (Clifford Chance).
تأسس جهاز قطر للاستثمار عام 2005 لإدارة إيرادات قطر من الغاز الطبيعي المسال الذي تُعد قطر أحد أكبر مُصدّريه، ويُعرف الصندوق بميله نحو الأصول الثمينة.
خلال الأزمة المالية في 2008، دعم الصندوق البنوك المقرضة مثل "باركليز" و"كريدي سويس"، وهو يُصنف حالياً كثامن أكبر صندوق سيادي في العالم، وفقاً لشركة البيانات والاستشارات "غلوبال إس دبليو إف" (Global SWF).
