تراجعت أسعار النفط بعدما غطّت معنويات العزوف عن المخاطرة واسعة النطاق على المخاوف بشأن تصاعد الصراع في البحر الأحمر.
تقلب سعر خام غرب تكساس الوسيط في نطاق يزيد عن 3 دولارات ليصل في التسوية بالقرب من 70 دولاراً للبرميل بعد أن تأثرت أسعار السلع الأساسية بتراجع أسواق الأسهم. ظلت أحجام التداول ضعيفة بعد موسم العطلات، مما أدى إلى تفاقم تحركات الأسعار.
وكانت أسعار النفط قد صعدت في وقت سابق من اليوم بعد أن نشرت إيران سفينة حربية في البحر الأحمر، في أحدث تطور للصراع في الشرق الأوسط. وأدت الهجمات على السفن التجارية في ممر العبور الرئيسي إلى تغيير مسار كل شيء من سفن الحاويات إلى ناقلات الغاز.
وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول لدى "بي أو كيه فاينانشال" (BOK Financial): "تحريك إيران السفينة الحربية إلى البحر الأحمر هو مجرد تحذير أكثر من كونه تمهيداً لهجوم، لكنه سيبقي تعاملات النفط متقلبة".
من جهة أخرى، تراقب الأسواق أيضاً الصين، أكبر مشتر للنفط في العالم، وزيادتها حصص واردات الخام، مع تخصيص حصص لمصافي التكرير الخاصة والتجار تساوي تقريباً جميع الحصص التي منحت العام الماضي بأكمله، مما قد يعزز توقعات استهلاك البلاد.
ستدخل التخفيضات الأخيرة من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها حيز التنفيذ هذا الربع، ويمكن تمديدها بعد ذلك. وكان التجار قد قللوا في وقت سابق من احتمالية تنفيذ تعهد "أوبك+" الأخير في 30 نوفمبر بخفض الإنتاج بشكل أكبر، وظلوا متشككين في تنفيذه بالكامل.
أسعار النفط:
- انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 1.8% ليستقر عند 70.38 دولاراً للبرميل في نيويورك.
- هبط سعر مزيج برنت تسوية مارس 1.5% ليستقر عند 75.89 دولار للبرميل.