تميل كبريات مؤسسات الاستثمار وإدارة الأصول في العالم، للتوجه أكثر نحو الأسواق الناشئة خلال 2024، وزيادة الاستثمار في سندات هذه الأسواق المقومة بالعملة المحلية، للاستفادة من ارتفاع العائد عليها، وفق تقرير مفصّل نشرته بلومبرغ.
قالت بنوك استثمار مرموقة، من بينها "بنك أوف أميركا" و "بي إن بي باريبا" و"جيه بي مورغان" وغيرها، إن انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وبلوغ الدولار ذروة ارتفاعه، يعتبران من أبرز العوامل الإيجابية بالنسبة إلى الأسواق الناشئة، وإن الاستثمار في الديون المحلية لهذه الأسواق أفضل من الاستثمار في أسهمها في ظل غموض توقعات النمو في الصين.
بعض هذه المؤسسات الاستثمارية أوصى بتخصيص أرصدة للاستثمار في الأسهم الدفاعية وتنويع المحافظ، فضلاً عن توجيه جزء من رؤوس الأموال للاستثمار في الديون السيادية للأسواق الناشئة ذات العوائد المرتفعة، أو تلك التي تتسم بجودة موازينها التجارية في آسيا وأميركا اللاتينية.
وأشارت هذه المؤسسات إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لفترة طويلة، يؤثر سلباً على جاذبية الاستثمار في الأسواق الناشئة ولا يسمح بظهور فرص مواتية فيها، غير أن تراجع التضخم والسياسة التيسيرية لبنوكها المركزية، تمثل عوامل إيجابية لتحسين أداء الأصول في تلك الأسواق.
توقع "جيه بي مورغان" أن تكون بداية العام صعبة في الأسواق الناشئة بسبب قوة الدولار والمخاطر الجيوسياسية، إلا أن جاذبيتها سوف تتحسن خلال عام 2024 مع زيادة الطلب على تنويع المحافظ الاستثمارية بعيداً عن أصول الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: الدولار الأميركي يتهيأ للعام الأسوأ منذ 2020
غير أن "مورغان ستانلي" يرشح الاستثمار في سندات الشركات ذات الدرجة الاستثمارية وتفضيلها على الديون السيادية للأسواق الناشئة، مرجحاً انخفاض تدفقات رأس المال إلى هذه الأوراق بسبب استمرار ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وفي ما يلي توصيات مجموعة من أكبر بنوك الاستثمار وشركات إدارة الأصول كما وردت في تقرير "بلومبرغ":
أموندي (Amundi):
ينبغي أن تستفيد أسهم الأسواق الناشئة من انتعاش الأرباح، وخصوصاً في آسيا. وعلى مدار العام، يمكن النظر إلى مواقع الاستثمار طويل الأجل مثل الهند، والأسواق المستقبلة لاستثمارات المراكز المتقدمة القريبة منها، فضلاً عن الأسواق المستفيدة من عملية تحول الطاقة على غرار البلدان التي تصدر سلعاً أساسية مثل البرازيل، وتلك التي تحقق تقدماً تكنولوجياً مثل الصين.
أكسا إنفستمنت مانجرز:
تقف الأسواق الناشئة على أساس أكثر صلابة من الناحية الهيكلية، في ظل الأوضاع المالية العالمية الصعبة. وقد تستمر صعوبة الاستفادة من أسواق رأس المال العالمية بالنسبة إلى بعض الأسواق الحدودية. ونتوقع انتعاش النمو في أوروبا الوسطى وآسيا، مع تباين الاتجاهات في أميركا اللاتينية.
بنك أوف أميركا:
تخفيض أسعار الفائدة وبلوغ الدولار الأميركي ذروته، يعتبران من أبرز التطورات الإيجابية بالنسبة إلى الأسواق الناشئة.
باركليز:
لا يسمح ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لفترة طويلة، وكذلك ضعف معدلات النمو عالمياً، بتوفير خلفية مواتية للأسواق الناشئة. لكن بعض جوانب القوة في هذه الأسواق، واستمرار تراجع التضخم، والسياسة النقدية التيسيرية لدى بنوكها المركزية، إلى جانب العوامل الفنية والتقييمات الإيجابية، كلها عوامل من شأنها أن توفر مجالاً لتحسن أداء أصول الأسواق الناشئة.
"بي إن بي باريبا" لإدارة الأصول:
رؤيتنا طويلة الأجل نعبر عنها بشكل رئيسي من خلال النظر إلى العوائد الحقيقية في الأجل الطويل، حيث تبدو معادلة المخاطرة والعائد جذابة على نحو خاص. ونوصي بشراء سندات أوروبية من الدرجة الاستثمارية دون تحوط، وسندات الأسواق الناشئة بالعملة المحلية، وبشكل أقل، سندات اسمية أميركية.
وتشكل السندات المحلية في الأسواق الناشئة طريقة بديلة وتنويعاً للاستثمار طويل الأجل. علاوة على أن الاستثمار في الديون المحلية للأسواق الناشئة أكثر جاذبية من أسهم الأسواق الناشئة في ضوء غموض مستقبل الأداء في الصين، لا سيما في ما يتعلق بسياسات الاقتصاد الكلي، والتي تؤثر بدرجة كبيرة على مؤشرات الأسهم.
اقرأ أيضاً: كيف أخطأت توقعات مخضرمي "وول ستريت" بشأن الأسهم في 2023؟
كابيتال غروب:
هل حان الوقت للأسواق الناشئة الأخرى غير الصين حتى تجذب مزيداً من الأضواء؟ تبدو الأوضاع العامة جاذبة، مع تزايد الفرص في دول مثل الهند وإندونيسيا والمكسيك.
لا تستبعد الصين تماماً. فعمليات البيع الكثيفة صنعت فرصاً متميزة للاستثمار في الشركات المبدعة التي تتمتع بحصة سوقية مهيمنة في بلدها الأم، وتوليد تدفقات نقدية وفيرة مع تداولها عند تقييمات جاذبة.
كارمينياك (Carmignac):
بعد صعود جامح للأسهم السبعة الكبرى، أصبحت الظروف مهيأة لتوسيع نطاق الأسهم التي تقود الأداء في السوق. يحتاج تركيز العوائد إلى شكل من أشكال الحذر، ومن المنطقي اتباع استراتيجية توزيع رأس المال بين استثمارات ذات مخاطر منخفضة جداً وأخرى ذات مخاطر عالية، بهدف تنويع المحفظة من الأسهم المفضلة. ويعني ذلك تخصيص أموال للاستثمار في القطاعات الدفاعية مثل أسهم الرعاية الصحية والمواد الغذائية الأساسية من ناحية، والاستثمار في فرص تحقيق العوائد المرتفعة في الأسواق الناشئة من ناحية أخرى.
بدعم انخفاض الدولار الأميركي واستقرار الاقتصاد الصيني، تصبح الأسواق الناشئة مرشحة ومناسبة لفكرة التنويع. وقد تظهر فرص للاستثمار في الأسواق التي شهدت موجات بيع كثيفة قبل ذلك مثل أسواق آسيا أو أميركا اللاتينية حيث الموازين التجارية توجه توجيهاً جيداً.
سيتي غلوبال ويلث:
شهدت أسهم الأسواق الناشئة انتكاسة في كل من الأسعار والأرباح في عام 2023، وترتب على ذلك أن أصبح تقييمها عالياً. ولذلك، نتوقع انخفاضاً طفيفاً في تقديرات العائد الاستراتيجي من 12.9% إلى 12.8%.
تظهر توقعات أوراق الدخل الثابت من الدرجة الاستثمارية لمدة 10 سنوات الآن، تقديراً للعائد الاستراتيجي عند 5.4%، بزيادة طفيفة عن العام الماضي. وبالمثل، تتميز أوراق الدخل الثابت مرتفعة العائد أيضاً بانخفاض تقييمها، ما يعوض عن تراجع فروق العائد أو علاوة المخاطر، بصعود العائد على السندات مرتفعة العائد لأجل 10 سنوات إلى 7.9%. وقد تحسنت توقعاتنا للعائد على أوراق الدخل الثابت في الأسواق الناشئة بشكل طفيف إلى 8.1% مع تقلص فروق العائد.
اقرأ المزيد: الأسواق الناشئة تختتم 2023 بأفضل مكاسب منذ سنوات
فيدليتي:
تحت أي سيناريو، سوف نتخذ مراكز شراء في بعض الأسواق الناشئة، نظراً للتقييمات الجاذبة والدورات الاقتصادية المتفردة، لكن تفضيلاتنا تتغير اعتماداً على السيناريو الذي سيظهر. ففي حالة الركود، تتسم أسواق الهند وإندونيسيا بسمات دفاعية جيدة وأقل ارتباطاً بالدورة الاقتصادية العالمية.
ونفضل أيضاً بعض سندات الأسواق الناشئة بالعملة المحلية (مع التحوّط من أسعار الصرف) مع انخفاض أسعار الفائدة العالمية.
جنرالي إنفستمنتس:
في ضوء انخفاض مستوى العائد ومحدودية الفرص المتاحة أمام انخفاضه مرة أخرى، فإننا نوصي بتخفيض الوزن النسبي للاستثمار في السندات الحكومية في منطقة اليورو. والعكس صحيح بالنسبة إلى سندات الخزانة الأميركية والسندات الحكومية في الأسواق الناشئة، حيث تستفيد الأخيرة أيضاً من تراجع قوة الدولار في المدى المتوسط. ومن الناحية التكتيكية نراجع تقييمنا من استثمار طويل الأجل إلى محايد.
إتش إس بي سي أسيت مانجمنت:
تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ربما يكون إيجابياً للغاية بالنسبة إلى أداء الأسواق الناشئة.
إنفسكو:
في أسواق الأسهم، نرى الفرص الأفضل في الأسواق الناشئة، على الرغم من جاذبية أسهم الأسواق المتقدمة أيضاً خارج الولايات المتحدة، ونتوقع تفوق أداء أسهم القيمة والأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية وأسهم الشركات الصغيرة. من حيث القطاعات، نفضل أسهم قطاع السلع الاستهلاكية غير الأساسية وقطاع التكنولوجيا.
جيفريز:
نفضل أسهم الأسواق الناشئة، وخصوصاً أسواق آسيا (الهند، وجنوب شرق آسيا) وأميركا اللاتينية. أداء أسواق المملكة المتحدة كان ضعيفاً في 2023، ولكن مع عودة التركيز على الجودة والقيمة، تستطيع أسهم المملكة المتحدة أن تتفوق في عام 2024.
جيه بي مورغان:
بسبب استمرار قوة الدولار وارتفاع أسعار الفائدة والتطورات الجيوسياسية، نتوقع أن تكون بداية العام صعبة على الأسواق الناشئة. ومع ذلك، يُنتظر أن تصبح هذه الأسواق أكثر جاذبية خلال عام 2024 بسبب تباين النمو بين الأسواق الناشئة والأسواق المتقدمة، والطلب على تنويع المحافظ بعيداً عن الولايات المتحدة وانخفاض معدل الاستثمار.
جيه بي مورغان أسيت مانجمنت:
تشكل شروط الائتمان المتشددة في الولايات المتحدة حالياً، رياحاً معاكسة في مواجهة سندات الأسواق الناشئة بالعملة الصعبة، غير أن احتمال تبني الاحتياطي الفيدرالي سياسة نقدية تيسيرية وما يتبع ذلك من تخفيف لشروط الائتمان، قد يؤدي إلى تحسن توقعات الأداء المستقبلية لهذا القطاع في النصف الثاني من عام 2024.
بنك "لومبارد أودييه":
ثقة المستهلكين بدأت تستقر في الصين، غير أن دعم السياسة النقدية والمالية مازال محدوداً، ومازالت استثمارات الشركات منخفضة، ونتوقع أن ينخفض معدل النمو إلى أقل من 5% العام المقبل.
مورغان ستانلي:
تؤدي قوة الدولار واستمرار تدفق الأموال للخارج إلى انحراف فروق العائد على الائتمان في الأسواق الناشئة. وسوف نمتنع عن إضافة مزيد من مقياس المخاطرة "بيتا" حتى تتسع فروق العائد، ونفضل السندات ذات الدرجة الاستثمارية على الديون مرتفعة العائد في الائتمان السيادي، ونرى أن تعافي السندات المحلية في الأسواق الناشئة دون تعافي سندات الخزانة الأميركية احتمال ضعيف. من المرجح أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى تخفيض تدفق الاستثمار في أوراق الدخل الثابت عموماً في الأسواق الناشئة، وبالتالي نحتاج إلى انخفاض أسعار الفائدة الأميركية لتشجيع تدفق الاستثمار إلى الأسواق الناشئة.
نات ويست:
نتوقع أن يطرح عام 2024 تحديات هيكلية أمام الأسواق الناشئة، وبشكل عام، نتبنى نهجاً دفاعياً في بداية السنة، باستثناء الهند والمكسيك، حيث تهيمن عوامل ومؤشرات أساسية متفوقة.
"ند ديفيز ريسيرش" (Ned Davis Research):
نتوقع أن تستمر السوق العالمية للأسهم في الصعود على مستوى العام، ولكن ليس بدون تقلبات. وفي حين ستشارك الأسهم الأميركية في موجة الصعود في النصف الأول، فإنها قد تتنازل عن قوتها النسبية للأسواق الناشئة وربما غيرها من الأسواق ذات القيمة الأفضل.
نحن حالياً نوصي بزيادة الوزن النسبي للسوق الأميركية، ونرى الاستثمار في الأسواق الناشئة تماشياً مع تقديرات السوق، غير أننا سنراقب نماذجنا لمعرفة ما إذا كان هناك ما يبرر تغيير هذه الأوزان خلال العام.
من المتوقع أن يعزز ضعف قيمة الدولار من الاتجاه الصعودي للذهب ويمثل فرصة لأسهم الأسواق الناشئة، وهي رخيصة نسبياً.
مازلنا نوصي بزيادة الوزن النسبي للاستثمار في ديون الأسواق الناشئة، كما فعلنا طوال العام تقريباً، على الرغم من قوة الدولار بوجه عام. من المتوقع أن يساعد ضعف الدولار الأسواق الناشئة على مواصلة التفوق في الأداء. ولكن إذا هيمنت المخاوف المتعلقة بنمو الاقتصاد، فلن نتردد في تقليل المخاطرة في حالة انكسار هذا الاتجاه.
نوفين:
نتوقع أن تقل مخاطر قوة الدولار على الأسواق الناشئة في العام المقبل، لكننا نعتقد أيضاً أن المخاطر الجيوسياسية قد تمثل عقبة أو رياحاً معاكسة. وفي الأسواق الناشئة، نشعر بالقلق تجاه الصين نظراً لضعف توقعات النمو، لكننا نرى فرصاً لزيادة القيمة في البرازيل (أسعار فائدة مواتية على خلفية التضخم) وفي المكسيك، التي تستفيد من اتجاه المصانع إلى نقل بعض خطوط الإنتاج إلى الأسواق القريبة.
بيكتت أسيت مانجمنت:
الأوضاع الاقتصادية ستصبح أفضل كثيراً في الأسواق الناشئة. ونتوقع أن تسجل اقتصادات هذه الأسواق نمواً قوياً بنسبة 3.9% في العام الحالي. علامات الاستفهام التي تحيط بأداء الاقتصاد الصيني تدفعنا إلى تفضيل سندات الأسواق الناشئة على أسهمها.
بيمكو:
في الأسواق الناشئة، نوصي بزيادة الوزن النسبي للسندات في البلدان التي تتمتع بجودة ائتمانية عالية، وأسعار فائدة حقيقية مرتفعة، وتقييمات جاذبة وفرص جيدة لتحقيق عوائد. وتحتل البرازيل والمكسيك مكانة بارزة، حيث عملية خفض التضخم متواصلة وأسعار الفائدة الحقيقية مرتفعة بشكل واضح.
روبكو:
نتوقع نقطة دخول جيدة للاستثمار في الأسواق الناشئة مع بلوغ الدولار ذروة ارتفاعه وظهور نتائج مجموعة الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الصين مؤخراً، والتي تعطي دفعة للأسواق الناشئة بوجه عام. ومع ذلك، فإن النمو المتوقع لربحية الأسهم لمدة 12 شهراً بنسبة 15% لا يزال يمثل عقبة كبيرة للغاية تجب مواجهتها على خلفية الركود الاقتصادي في مجموعة السبع.
شرودرز:
العوائد المحتملة والجاذبة فعلاً للاستثمار في أوراق الدخل الثابت للأسواق الناشئة سوف تتلقى دفعة إضافية إذا أتم الدولار الأميركي دورة صعوده المفرط. فقيمة الدولار مبالغ فيها إلى حد كبير، وقد بدأ العجز المزدوج غير المستدام في الولايات المتحدة الآن يمثل عقبة رئيسية في مواجهة العملة الخضراء.
تطرح الديون الدولارية في الأسواق الناشئة أيضاً فرصاً جاذبة لتحقيق الأرباح، ولا سيما من العوائد المرتفعة على الديون السيادية. فمازالت فروق العائد عند مستويات عالية من الناحية التاريخية، غير أن هناك ما يبرر اتباع نهج حذر وانتقائي تجاه هذا القطاع.
نعتقد بأن دورة الصعود طويلة الأجل في أسواق السلع بعد الجائحة لا تزال قائمة، وهي تمثل أيضاً قوة دافعة إيجابية محتملة للعديد من سندات وعملات الأسواق الناشئة.
"تي روي برايس" (T. Rowe Price):
تحظى أسهم الأسواق الناشئة بتقييم جذاب نسبة إلى الأسواق المتقدمة. ونرى فرصاً منتقاة في الصين، على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي.
تتميز السندات المحلية في الأسواق الناشئة وعملاتها أيضاً بتقييم جذاب. وينتظر أن يتلقى هذا القطاع دعماً من السياسة التيسيرية المتوقعة للبنوك المركزية، وانخفاض معدلات التضخم، واحتمال ارتفاع معدلات النمو. ولا تزال العوائد على سندات الأسواق الناشئة الدولارية جذابة. وينتظر أن يؤثر ضعف الدولار إيجابياً على اقتصادات هذه الأسواق.
يو بي إس:
نتوقع ظهور فرص منتقاة في قطاعات الائتمان الأعلى خطراً، شاملة الائتمان مرتفع العائد وسندات الأسواق الناشئة. ومع ذلك، تتزايد احتمالات التعثر والتخلف عن سداد الالتزامات بسبب تشديد معايير الإقراض، وارتفاع تكلفة إعادة التمويل، وتباطؤ النمو الاقتصادي.
فانغارد:
تشير توقعاتنا إلى زيادة احتمال أن تظهر فرص أعلى خارج الولايات المتحدة من منظور مستثمر بالدولار. ونتوقع عوائد سنوية لمدة 10 سنوات بنسبة تتراوح بين 7% و9% في الأسواق المتقدمة باستثناء الولايات المتحدة، وبنسبة تتراوح بين 6.6% و8.6% للأسواق الناشئة.
ويلز فارغو:
مازلنا نتوقع تكتيكياً بيئة معتدلة وملائمة من ضعف الدولار مع نهاية العام. ويرجح أن تستفيد الأسواق الناشئة مرتفعة العائد، وعملات مجموعة العشر بمعامل المخاطر المرتفع "بيتا" (مثل الدولار الأسترالي والكرون النرويجي وغيرهما) من استقرار وانخفاض أسعار الفائدة طويلة الأجل في الولايات المتحدة، وعدم تحقق توقعات الركود في المدى القريب.