من المقرر أن يتنحى الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي التركي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، ممّا يعمق التغيير في المؤسسات الاقتصادية الكبرى، والذي بدأ باستقالة رئيس البورصة.
وأضاف الأشخاص المطلعون على الأمر لوكالة بلومبرغ، أنه سيترك منصبه كرئيس تنفيذي لصندوق الثروة التركي، وطالبوا بعدم الكشف عن هويتهم لأن القرار لم يتم الإعلان عنه بعد.
وامتنع الصندوق السيادي التركي عن التعليق. ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم وزارة المالية للتعليق.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار هاكات أتيلا يوم الاثنين بترك منصبه كرئيس لبورصة اسطنبول.
وتجدر الإشارة إلى أن كِلا الرئيسين التنفيذيين (ظافر سونميز وهاكان أتيلا) تمّ تعيينهما في عهد بيرات البيرق، صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أدار اقتصاد البلاد كوزير للمالية لمدة عامين، حتى استقالته المفاجئة في نوفمبر.
وأدّى رحيل البيرق إلى تعديل محدود في حلقة صانعي السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية التركية، لكن استقالة أتيلا يوم الإثنين، وتوجه سونميز للاستقالة قريباً، ستمثل سلسلة جديدة من التغييرات البارزة في المؤسسات المالية الرئيسية.