صدر تقرير الوظائف الأميركية لشهر نوفمبر، اليوم الجمعة، وفيما يلي أبرز النقاط الأساسية التي وردت في البيانات:
- جاءت البيانات أقوى من المتوقع، وسط إشارات على قوة سوق العمل على نطاق واسع: ارتفعت كشوف الأجور بمقدار 199 ألف وظيفة في نوفمبر، مرتفعةً عن متوسط تقديرات الاقتصاديين البالغ 185 ألفاً. وتقلص معدل البطالة إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 3.7%، منخفضاً عن جميع التوقعات. وارتفعت نسبة المشاركة إلى 62.8%. كما صعدت ساعات العمل الأسبوعية، في علامة على الطلب.
- ارتفع متوسط الأجر في الساعة 0.4% عن الشهر السابق، متوافقاً مع تقديرات المحللين المرتفعة. ورغم أنه يُعد بمثابة خبر جيد بالنسبة للعمال، إلا أنه يعتبر إشارةً مثيرةً للقلق للاحتياطي الفيدرالي، الذي يسعى إلى تهدئة التضخم والإنفاق.
- قادت قطاعات الرعاية الصحية، والتوظيف الحكومي (بقيادة الهيئات الحكومية والمحلية)، والتصنيع، زيادة الوظائف. كما تلقت كشوف الأجور دفعة بمقدار 30 ألفاً من عمال السيارات العائدين من الإضراب. وكما رأينا خلال العام الماضي، كانت زيادة توظيف قطاع الرعاية الصحية مدفوعة بالطلب على الرعاية المنزلية. كما زادت كشوف الأجور أيضاً بـ17,000 وظيفة نتيجة لحل النزاع العمالي في هوليوود.
- من المرجح أن يُعقِّد تقرير وظائف نوفمبر القوي، خاصة إذا تكررت هذه الشدة في ديسمبر، توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي. إذ كان من المتوقع أن يبدأ تباطؤ الأجور والطلب على العمالة، ولكن ما حدث كان العكس. أوضح التقرير أن سوق العمل قوية، والمستهلكون في وضع رائع يؤهلهم لمواصلة الإنفاق، وهناك علامات قليلة على الركود -على الأقل إذا حكمنا من خلال بيانات الوظائف.
انخفضت العقود الآجلة لمؤشري "إس آند بي 500" و"ناسداك 100" في الدقائق التي تلت نشر التقرير، قبل أن تستقر مع استيعاب الأسواق للبيانات. وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين بنحو 9 نقاط أساس في وقت سابق.