تباين أداء الأسهم الآسيوية، بينما انخفضت سندات الخزانة في المنطقة بعد عطلة عيد الشكر. وواصل النفط خسائره.
ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في محاولة اللحاق بالركب بعد انتهاء عطلة وطنية، كما ارتفعت الأسهم الأسترالية أيضاً. وانخفضت الأسهم في هونغ كونغ والبر الرئيسي الصيني، لتعكس ارتفاع أمس الخميس الذي عززته حملة إنقاذ العقارات الواسعة في بكين.
قد تسمح الصين للبنوك بتقديم قروض قصيرة الأجل غير مضمونة للمطورين المؤهلين لأول مرة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، في أحدث خطواتها لتخفيف مشاكل العقارات في البلاد. انخفض مؤشر "بلومبرغ إنتليجنس" لأسهم شركات البناء بما يصل إلى 2.1% في وقت مبكر من تعاملات اليوم الجمعة، بعد قفزة بنسبة 8.9% في الجلسة السابقة.
توقعات بمزيد من الدعم
قالت جيان شي كورتيسي، مديرة الصندوق في شركة "جي إيه إم" (GAM) لإدارة الاستثمار: "سيتم حل مشكلة ديون المطورين العقاريين عاجلاً أم آجلاً". وأضافت: "إذا لم يكن هذا الإجراء كافياً، فسنرى المزيد من الدعم العام المقبل"، في إشارة إلى التقرير الخاص بالبنوك التي تقدم قروضاً غير مضمونة.
من ناحية أخرى، واصل النفط تراجعه وسط أنباء عن أن تحالف "أوبك+" سيعقد اجتماعه المؤجل عبر الإنترنت بدلاً من حضوره شخصياً. وألقى التأخير والخلاف بين الأعضاء حول الحصص بظلال من الشك على احتمال إجراء مزيد من التخفيضات في الإنتاج.
استأنفت سندات الخزانة التداول في آسيا حيث ارتفعت العائدات في تعاملات ضعيفة. جاء ذلك بعد انخفاض السندات الأوروبية أمس الخميس بسبب تقرير يفيد بأن ألمانيا ستعلق حدود الديون للعام الرابع على التوالي، مما يزيد من المخاوف بشأن المزيد من الاقتراض مع تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو.
واستقر مؤشر بلومبرغ للدولار بعد انخفاضه، أمس الخميس، حيث تخلى الدولار عن مكاسبه مقابل معظم العملات الرئيسية. وارتفعت عائدات أستراليا ونيوزيلندا.
تسارع معدل التضخم في اليابان، على الرغم من أن قراءة شهر أكتوبر كانت أقل بقليل من المتوقع. وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 3.3% على أساس سنوي، مقارنة بالتقديرات المتوقعة البالغة 3.4%. ويتعارض هذا مع وجهة نظر بنك اليابان بأن الأسعار سوف تتباطأ، وهو ما من شأنه أن يعزز على الأرجح توقعات تطبيع السياسة.
وفي أماكن أخرى من آسيا، تتضمن البيانات المقرر نشرها، المعروض النقدي في تايوان، ومؤشر أسعار المستهلك في ماليزيا. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يخفض البنك المركزي السريلانكي أسعار الفائدة. وفي الولايات المتحدة، سيتم نشر بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وفيما يتعلق بأخبار الشركات، يعمل بنك "باركليز" على خطط لخفض التكاليف بما يصل إلى مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) على مدى عدة سنوات، وهو ما قد يشمل إلغاء ما يصل إلى 2000 وظيفة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
