حافظت أسعار النفط على المكاسب التي حققتها خلال الجلستين الماضيتين، وسط تكهنات بأن تحالف "أوبك+" قد يعمق قيود الإنتاج عندما يجتمع الأعضاء في نهاية الأسبوع المقبل.
استقر سعر المعيار العالمي "خام برنت" فوق 82 دولارًا للبرميل، بعد ارتفاعه أكثر من 6% خلال الجلستين السابقتين، في حين استقر سعر خام غرب تكساس الوسيط دون 78 دولاراً. تشير خيارات النفط الأميركية إلى أن العديد من المتداولين يراهنون على أن مجموعة المنتجين مستعدة لزيادة قيود الإنتاج في محاولة لعكس الاتجاه الهبوطي الأخير في الأسعار.
قبل اجتماع التحالف، سيحصل المتداولون على رؤى جديدة حول ظروف السوق الأميركية مع صدور الأرقام الرسمية حول مخزونات النفط الخام والمنتجات، بالإضافة إلى مؤشرات الطلب غداً الأربعاء. وتوسعت مخزونات النفط الخام على مستوى البلاد خلال الأسابيع الأربعة الماضية لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أغسطس.
خلال الفترة الحالية، شهدت أسعار النفط رحلة مضطربة، حيث تأثرت في البداية باندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل. كما أن إشارات بزيادة إمدادات النفط من الموردين خارج منظمة أوبك أيضاً أثرت سلباً على الأسعار، حيث تعوض الزيادات في الإنتاج تأثير التخفيضات الجماعية والطوعية التي اتفقت عليها منظمة أوبك وحلفاؤها بما في ذلك روسيا.
اقرأ أيضاً: تراجع أسعار النفط يُخيب آمال المراهنين على بلوغه 100 دولار
وقال محللو "آر بي سي كابيتال ماركتس" (RBC Capital Markets LLC) بمن فيهم هيليما كروفت في مذكرة بتاريخ 20 نوفمبر، في إشارة إلى "أوبك+": "نرى مجالاً أمام المجموعة لإجراء تخفيض أعمق". على الرغم من أنه من المتوقع على نطاق واسع أن تحافظ المجموعة على تخفيضات العرض الحالية.