هوت احتياطيات النقد الأجنبي في إسرائيل بأكثر من 7 مليارات دولار في أكتوبر الماضي، وسط مساعي البنك المركزي للدفاع عن الشيكل عقب بداية التصعيد العسكري مع حركة "حماس".
قال البنك المركزي إن الاحتياطيات تراجعت بمقدار 7.3 مليار دولار، أو ما يعادل 3.7%، لتصل إلى 191.2 مليار دولار. تعد الاحتياطيات حالياً عند أدنى مستوى لها في عام، على الرغم من أنها لا تزال مرتفعة بالنسبة إلى متوسط العقد الماضي.
أعلن بنك إسرائيل عن حزمة دعم بقيمة 45 مليار دولار بعد فترة وجيرة من اندلاع التصعيد في 7 أكتوبر. وتعهد البنك المركزي ببيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من احتياطياته من العملات الأجنبية، وتوفير ما يصل إلى 15 مليار دولار من خلال عقود المقايضة.
لا يزال الشيكل متراجعاً في الشهر الماضي، وسجل أضعف مستوى منذ 2012، فيما ارتفعت تكلفة التحوّط ضد المزيد من الخسائر. كما انخفضت الأسهم والسندات الإسرائيلية بشدة، وسط مخاوف المتداولين من اتساع نطاق الحرب لتصبح صراعاً إقليمياً.
خلال الأيام العشرة الماضية ارتفعت الأصول الإسرائيلية بما في ذلك الشيكل، وسط تصاعد جهود الإغاثة العالمية، وبعض المؤشرات على أن القتال سيتم احتواؤه إلى حد كبير في غزة.
عوّض الشيكل حالياً جميع خسائره تقريباً منذ 7 أكتوبر، وارتفع بـ0.9% إلى 3.85 لكل دولار عند الساعة 1:55 مساءً في تل أبيب، ليوسع مكاسبه منذ أواخر أكتوبر إلى 6%.
قال البنك المركزي إن انخفاض الاحتياطيات ربما يعود بشكل أساسي إلى عمليات بيع العملات الأجنبية البالغة 8.2 مليار دولار.