بدأ مستثمرون أجانب العودة بحذر إلى سوق الأسهم في البر الرئيسي الصيني بعد نوبة قياسية من البيع، ما يعد علامة على أن هذه السوق المضطربة ربما تكف عن التراجع. ضخت الصناديق الأجنبية ما يصل إجماليه إلى 15 مليار يوان (2.1 مليار دولار) على مدى 3 جلسات تداول، في أطول فترة من تسجيل مشتريات صافية منذ مطلع أغسطس الماضي. وصعد مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 4.6% عن أدنى مستوى بلغه الشهر الماضي.
وفي حين أن هذه الأرقام قد تبدو مخيبة للآمال بالمقارنة مع تدفق 172 مليار يوان خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر الماضي، فقد تعزز زيادة الاتجاه إلى تسجيل مشتريات صافية التوقعات بأن السوق سوف تغير اتجاهها. سادت حالة من التشاؤم البالغ بشأن ما إذا كانت صناديق الاستثمار العالمية التي تتبنى استراتيجية طويلة الأجل قد قلصت تعاملاتها في الأسهم بالبر الرئيسي للصين وهونغ كونغ منذ 2018، بحسب تحليل لمصرف "مورغان ستانلي".