ارتفعت أسعار النفط بسبب تفوق تأثير نقص المعروض في الأسواق على تأثير ضعف الإقبال على المخاطرة في الأسواق بوجه عام.
استقرت أسعار الخام الأميركي قرب مستوى 91 دولاراً للبرميل، معوضاً خسائره السابقة التي نتجت عن جهود المستثمرين لمواجهة احتمال أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة.
مازال المستثمرون يرون علامات على ندرة المعروض، إذ تدور العلاوة في أسعار النفط الأميركي في المدى القريب عند أعلى مستوى لها منذ ما يزيد على عام، في إشارة إلى عجز في الأسواق.
قال كريغ إرلام، محلل أول السوق في شركة "أواندا": "يبدو أن أسعار النفط تستند إلى أساس قوي، فحالات الانخفاض الأولى التي شهدتها اليوم لم تستمر طويلاً وانتعشت السوق لترتفع إلى ما يقرب من أعلى مستوى بلغته في بداية الشهر الجاري. ومع ذلك، فقد تحدث حركة تصحيحية، غير أنه لا توجد أي إشارة إلى تحول مشاعر المستثمرين إلى التشاؤم بعد هذا الصعود القوي طوال فصل الصيف".
اقرأ أيضا: كونتيننتال: النفط يتجه نحو 150 دولاراً مع غياب الدعم للتنقيب
ارتفعت أسعار النفط بنسبة تجاوزت 25% منذ نهاية شهر يونيو، متجهة إلى تحقيق أكبر زيادة فصلية منذ أوائل عام 2022، بدعم تخفيض المعروض من جانب زعيمتي تحالف "أوبك+"، السعودية وروسيا.
هذا الارتفاع أعاد الحديث عن زيادة الأسعار إلى 100 دولار للبرميل، غير أنه فقد قوته الدافعة على مدى الأسبوع الماضي، وسط مخاوف تتعلق بأوضاع الاقتصاد الكلي.
أسعار عقود النفط
ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر نوفمبر 71 سنتاً، مستقرة عند 90.39 دولار للبرميل في نيويورك. |
تقدمت أسعار مزيج برنت تسوية شهر نوفمبر بقيمة 67 سنتاً، مستقرة عند 93.96 دولار للبرميل. |