جميع مؤشرات الأسهم في اليابان وأستراليا والصين وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ تراجعت بشكل ملحوظ

هبوط جماعي في أسهم آسيا بضغط من صعود عوائد السندات والدولار

شريط إلكتروني يعرض بيانات الأسهم المنعكسة على نافذة في منطقة لوجيازوي المالية بمنطقة بودونغ، شنغهاي، الصين - المصدر: بلومبرغ
شريط إلكتروني يعرض بيانات الأسهم المنعكسة على نافذة في منطقة لوجيازوي المالية بمنطقة بودونغ، شنغهاي، الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تراجعت الأسهم الآسيوية بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة والدولار الأميركيين، ما يشير إلى أن المستثمرين لم يضعوا في اعتبارهم بالكامل بعد توقعات أسعار الفائدة التي تغيرت مؤخراً.

انخفضت كل مؤشرات الأسهم في اليابان وأستراليا والصين، وأدى انخفاض الأسهم الكورية الجنوبية إلى تدني مؤشر كوسبي عند أقل مستوياته منذ ستة أشهر. كما تراجع مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ" بنسبة تصل إلى 0.9%، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر نوفمبر.

ليس هذا وحسب، حيث انزلق مؤشر مطوري العقارات في الصين بعد تراجعه بأكبر قدر في تسعة أشهر أمس الاثنين، وسط علامات جديدة على الاضطرابات في القطاع، حيث تخلفت مجموعة "تشاينا إيفرغراند" عن سداد ديونها، كما تم احتجاز مديرين تنفيذيين سابقين. ويضاف ذلك إلى المخاوف بشأن تراكم ديون القطاع، والقلق من تعثر النمو العالمي في ظل تراجع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

أداء السندات الأميركية والآسيوية

على الجانب الآخر، واصلت عوائد سندات الخزانة الارتفاع بعدما زادت عوائد السندات ذات أجل 10 سنوات بنحو 11 نقطة أساس، يوم الاثنين، مسجلة أعلى مستوياتها منذ 16 عاماً وتجاوزت 4.54%. كما زاد تدفق المستثمرين على الديون الآسيوية، مع ارتفاع عوائد السندات الأسترالية والنيوزيلندية كذلك.

كتب محللو معهد "بلاك روك للاستثمار"، بمن فيهم وي لي، كبير استراتيجيي الاستثمار العالمي، في مذكرة: "ستظل عوائد السندات مرتفعة"، مضيفاً أن التشديد الكمي وإصدار سندات الخزانة في الولايات المتحدة قد يؤديان إلى تحفيز ارتفاع العوائد على المدى القريب. وتابع: "صعود عائدات السندات طويلة الأجل يُظهر أن الأسواق تتكيف مع المخاطر في النظام الجديد، والمتمثلة في زيادة التقلبات الكلية والسوقية".

الدولار الأميركي يزداد قوة

بدورها، دعمت زيادة عائدات سندات الخزانة ارتفاع الدولار الأميركي. وحافظ مؤشر بلومبرغ للدولار على مكاسبه منذ يوم الاثنين، حينما أغلق عند أعلى مستوياته منذ ديسمبر الماضي. واستقر الين بعد تراجعه عند أدنى مستوياته خلال عام بعدما شدد مسؤولو بنك اليابان على أن حزم التحفيز لا تزال ضرورية.

وبعد ظهور تحذيرات من أن إغلاق إنفاق الحكومة الأميركية سينعكس بشكل سيئ على التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، الصادر عن وكالة "موديز سيرفسز إنفستورز" لم تتأثر معنويات السوق كثيراً يوم الاثنين. وقد تتزايد المخاوف بشأن الإغلاق في وقت لاحق من هذا الأسبوع مع اقتراب الأول من أكتوبر.

ختاماً، بالنسبة لأسواق النفط، انخفضت أسعار الخام يوم الثلاثاء، مسجلة ثاني تراجع لها على التوالي. ويشعر المتداولون بقلق متزايد من أن ارتفاع أسعار النفط قد يؤدي إلى زيادة التضخم، وبالتالي سيصعب على صناع السياسات النقدية خفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب. فيما عززت صناديق التحوط تعرضها للنفط في ضوء رهانها على أن تراجع الإمدادات سيدعم الطلب.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
NAMEالمؤشرVALUEقراءة المؤشرNET CHANGEالتغيرCHANGE %نسبة التغير1 MONTHشهر1 YEARسنةTIME (GMT)الوقت2 DAYيومان
GT10:GOVالولايات المتحدة98.89------------05:09:20.000الولايات المتحدة
GT30:GOVالولايات المتحدة98.83------------05:09:21.000الولايات المتحدة
تصنيفات

قصص قد تهمك