تراجع النفط قليلاً عن أعلى مستوى سجله هذا العام، منهياً أسبوعاً من الاضطرابات شهد إشارة من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام وحظر روسيا صادرات زيت الديزل.
ورغم أن إعلان روسيا حظراً مؤقتاً على تصدير البنزين وزيت الديزل أدى إلى عجز شديد في أسواق الوقود العالمية التي تعاني فعلاً من نقص المعروض، فقد هدأت أسعار النفط بسبب إشارات إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يحافظ على تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة طويلة. وسجل خام غرب تكساس الوسيط أول هبوط أسبوعي له منذ شهر، بعد بلوغه أعلى مستوى له منذ بداية العام.
اقرأ أيضاً: حظر الديزل الروسي يرفع الأسعار في آسيا وسط مخاوف المتداولين
مع ذلك، ارتفعت أسعار النفط خلال ربع السنة الحالي بعد قرار السعودية وروسيا تمديد تخفيض الإنتاج حتى نهاية العام. وتحسنت أيضاً توقعات الطلب على النفط، بعد زيادة مصافي التكرير في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، نشاط التكرير إلى مستوى قياسي. هذه الصورة دفعت شركات مثل "شيفرون" و"غولدمان ساكس" إلى توقع عودة الأسعار إلى 100 دولار للبرميل.
رغم التقلب في أسعار العقود المستقبلية، فإن دلائل نقص المعروض في سوق التداول الفوري المباشر وفيرة للغاية.
وارتفعت أسعار الوقود بعد فرض روسيا حظراً مؤقتاً على منتجات التكرير، وفي نفس الوقت أدى انخفاض آخر في مخزون الولايات المتحدة إلى اتساع الهوامش الزمنية وامتدادها في منطقة الـ"باكوورديشن"، في إشارة إلى قوة المنافسة في المدى القريب.
أسعار عقود النفط
| انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر نوفمبر 74 سنتاً، وأغلقت على 90.03 دولار للبرميل في نيويورك. |
| هبطت عقود مزيج برنت تسوية شهر نوفمبر بقيمة 3 سنتات، مستقرة عند 93.27 دولار للبرميل. |
في الشرق الأوسط، التقى مسؤولون أميركيون مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وأكدوا على ضرورة إعادة تشغيل خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا في أقرب وقت ممكن، وفقاً للبيت الأبيض.
