بعد أن أدى النمو الاقتصادي القوي إلى ارتفاع كبير في الأسهم هذا الأسبوع، تحولت توقعات المستثمرين في الفترة الحالية إلى مزيد من التشاؤم تجاه الأصول الخطرة في 2024، بحسب مايكل ويلسون، المحلل الاستراتيجي لدى "مورغان ستانلي".
استمر ويلسون في نظرته التشاؤمية للأسهم في 2023 رغم ارتفاع مؤشر "إس أند بي 500" 16%، وقال إن هناك جدلاً متنامياً بين العملاء حول ما إذا كان الاقتصاد قد تجنب الركود بشكل نهائي أم أن وقوعه تأجل إلى 2024.
كتب ويلسون في مذكرة: "أغلب من تحدثنا معهم من المستثمرين هم من المعسكر المؤيد لتأجل حدوث الركود، ورأيهم أن 2024 يبدو عاماً أكثر تحدياً للأصول الخطرة، مقارنة بعام 2023".
ذروة أسعار الفائدة
كان ارتفاع الأسهم الأميركية في 2023، مدفوعاً برهانات بلوغ ذروة أسعار الفائدة والنمو الاقتصادي الذي تجاوز التوقعات، قد خالف توقعات حدوث هبوط في العام الجاري.
رفع عدد من المحللين الاستراتيجيين، ومنهم مانيش كابرا من "سوسيتيه جنرال" وغريغ باوتل من "بي إن بي باريبا"، في الآونة الأخيرة توقعاتهم لمؤشر "إس أند بي 500" بنهاية العام. في حين ما يزال أحدث توقع لويلسون يشير إلى هبوط المؤشر بأكثر من 10% بنهاية العام.
