عزز الدولار الأميركي مكاسبه، وانتعشت أسواق الأسهم من الخسائر الأخيرة التي منيت بها، مع تركيز المتداولين على التعليقات الأكثر ميلاً لخفض أسعار الفائدة من جانب مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت العقود المستقبلية للأسهم الأميركية ونظيرتها الأوروبية، مع ارتفاع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.3% لينهي سلسلة من الخسائر التي استمرت سبعة أيام، وتعد الأطول منذ عام 2018. وجاءت هذه التحركات بعدما قال جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك خلال مناقشة يوم الخميس إن السياسة النقدية الأميركية "في وضع جيد".
تصدّرت أسواق الطاقة المشهد أيضاً، مع بدء العمال في المواقع الرئيسية لشركة "شيفرون" في أستراليا إضرابات بعد التوترات التي ظهرت منذ فترة طويلة هناك. وقفزت أسعار عقود الغاز المعيارية الأوروبية بما يصل إلى 11% بسبب المخاوف من أن يؤدي إضراب العمال إلى تعطيل الإمدادات.
اليوان عند أضعف مستوياته
مع ذلك؛ كان التركيز الأكبر لهذا الأسبوع على التقلبات الشديدة في العملات، واتساع الفجوة في آفاق النمو الاقتصادي بين الولايات المتحدة وبقية العالم.
ويقترب مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري من تحقيق مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، التي ستكون أطول سلسلة صعود على الإطلاق في البيانات التي تعود إلى عام 2005.
وفي الصين، اقترب اليوان في التعاملات الخارجية من أدنى مستوياته على الإطلاق، وأدى خفض السعر المرجعي اليومي إلى زيادة الرهانات على أن المسؤولين يوافقون على الانخفاض التدريجي في قيمة العملة.
كما انخفضت الأسهم الآسيوية بعدما تراجع مؤشر "إم أس سي آي" للأسهم الآسيوية بنسبة 0.5% خلال اليوم.