تراجعت الأسهم الآسيوية على نطاق واسع يوم الخميس فيما عزز الدولار صعوده بشكل أكبر مقابل العملات الرئيسية، حيث زاد المستثمرون من رهاناتهم على تطبيق مزيد من التشديد النقدي لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.
انخفضت الأسهم في أستراليا وكوريا الجنوبية والصين، مع تعرض الأسهم الصينية لضغوط من جانب شركات التطوير العقاري، التي استعادت ارتفاعها جزئياً في الجلسة السابقة. فيما خسرت الأسهم اليابانية مكاسبها التي اقتنصتها في مستهل التداولات واستقرت دون هبوط أو صعود جديد.
هل وصلت الأسهم الصينية إلى القاع؟
جاء هذا الضغط الهبوطي عقب انخفاض الأسهم الأميركية يوم الأربعاء، حيث تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.7% وأغلق منخفضاً لليوم الثاني على التوالي. كما هبط مؤشر "ناسداك 100"، الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة، بنسبة 0.9%. وتراجعت العقود المستقبلية الأميركية يوم الخميس.
على الجانب الآخر، صعد مؤشر بلومبرغ للدولار إلى أعلى مستوياته في ستة أشهر مع زيادة المستثمرين من رهاناتهم على رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام. وصعدت غالبية عوائد سندات الخزانة ذات الآجال المختلفة يوم الخميس، لتستكمل بذلك مسيرة الصعود التي بدأتها يوم الأربعاء ودفعت عوائد السندات ذات أجل عامين إلى أكثر من 5%. وتبعتها عوائد السندات الأسترالية في الارتفاع يوم الخميس.