يقترب مؤشر يقيس قوة الدولار الأميركي من ملامسة المستويات المرتفعة التي حققها آخر مرة في مارس الماضي، بفضل صعود عوائد سندات الخزانة إضافة إلى تقدير المتعاملين لاحتمالات بقاء أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول في الولايات المتحدة.
صعد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.4% يوم الثلاثاء بعد استئناف تداولات سندات الخزانة الأميركية عند مستويات منخفضة عقب انقضاء العطلة الرسمية في البلاد. كما تعززت قوة الدولار الأميركي بدعم من البيانات الصينية التي جاءت دون التوقعات، ما أدى بدوره إلى انخفاض اليوان والعملات المرتبطة بالصين، وكان الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بين الأسوأ أداءً.
الدولار الأميركي يزداد قوة
بيتر دراغيسيفيتش، الخبير الاستراتيجي في شركة "كورباي" (Corpay)، كتب في مذكرة: "الأداء المتفوق للاقتصاد الأميركي خلال الأشهر القليلة الماضية عزز قوة الدولار".
ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار بأكثر من 4% مقارنة بأدنى مستوياته منذ بداية العام وحتى الآن، والذي وصل له خلال يوليو الماضي، حيث يراهن المتداولون على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لكبح التضخم. وفي الشهر الماضي، تعززت قوة العملة الأميركية مقابل كل العملات الرئيسية الأخرى.