ارتفعت أسعار النفط بعد محاولات البحث المستمرة عن اتجاه طوال جلسة التداول مع تقدير المستثمرين زيادة المعروض وتوقعات عدم الاستقرار الاقتصادي.
استقرت عقود خام غرب تكساس الوسيط دون تغيير يذكر قرب مستوى 79 دولاراً للبرميل. ومع تراوح مستوى السيولة قرب أدنى معدلاته في يناير؛ شهدت الأسعار تحركات محمومة سارت في أغلبها على درب أسواق الأسهم.
أعلن صندوق المؤشرات المتداول للنفط "يو إس أويل فاند" (US Oil Fund ETF) عن أكبر تدفق يومي للخارج من أمواله منذ عام 2020 يوم الأربعاء، بانسحاب ما يزيد على 180 مليون دولار من أحد أكبر صناديق المؤشرات المتداولة التي تعمل في سوق النفط.
انخفضت أسعار النفط هذا الأسبوع وسط علامات على أن مزيداً من المعروض سوف يضخ في الأسواق. ودخلت إدارة بايدن في مباحثات مع فنزويلا لدراسة رفع العقوبات عنها مؤقتاً التي عرقلت مبيعات البلاد من النفط الخام. ويأتي ذلك إضافة إلى صعود الصادرات النفطية من إيران خلال الشهر الجاري.
كما يقوّض صعود أسعار الخام في شهر يونيو – الذي اعتمد على تخفيض الإنتاج من جانب السعودية وروسيا- تدهور الوضع الاقتصادي نحو الأسوأ في الصين، وعلامات تشير إلى أن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ستستمر مرتفعة لفترة أطول، والبيانات الاقتصادية المتردية في أوروبا.
وعلى الرغم من مشاعر التشاؤم التي سادت هذا الأسبوع؛ فإنَّ أسواق التداول الفوري المباشر ما تزال تعاني شحاً في المعروض. وساعدت تخفيضات "أوبك+" في حدوث انخفاض حاد في مخزون النفط العالمي خلال الشهر الماضي، وفقاً لبيانات صدرت عن مؤسسة "كبلر" (Kpler). وفي الولايات المتحدة، انخفض مخزون النفط الخام بمقدار 6.1 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر، بحسب ما ذكرت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.
أسعار عقود النفط
ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر أكتوبر بقيمة 16 سنتاً، مستقرة عند 79,05 دولار للبرميل في نيويورك |
أضافت عقود مزيج برنت تسوية شهر أكتوبر 15 سنتاً إلى قيمتها، مستقرة عند 83.36 دولار للبرميل |