تتجه العقود المستقبلية للغاز الطبيعي في أوروبا نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، حيث تجددت التقلبات السوقية بسبب المخاوف من الإضرابات المحتملة في أستراليا.
خلال الأيام الأخيرة، ركزت الأسواق على احتمالات حدوث إضرابات في 3 منشآت للغاز الطبيعي المسال تديرها شركتا "شيفرون" و"وود سايد إنرجي" (Woodside Energy)، فيما يراقب المتعاملون المفاوضات لمنع الإضرابات. ولو توقفت المنشآت الثلاث عن العمل فعلاً؛ ستتعطل الإمدادات العالمية وتحتدم المنافسة على الوقود شديد البرودة.
وفقاً "أوفشور أليانز" (Offshore Alliance)، وهي مجموعة تمثل نقابتين عماليتين رئيسيتين في البلاد، من المقرر أن يبدأ العمال في منشأتي "شيفرون" الرئيسيتين للغاز الطبيعي المسال التصويت على الإضراب يوم الجمعة.
توازنات تجار الغاز الطبيعي
يوازن المتعاملون بين مخاطر تقلص الإمدادات مقابل ارتفاع المخزونات في أوروبا، والتي أصبحت الآن ممتلئة بنسبة 90%- قبل الموعد المستهدف للوصول لهذا المستوى بالاتحاد الأوروبي في الأول من نوفمبر.
مع ذلك، قد لا تكون هذه المخزونات قوية بما فيه الكفاية لسد احتياجات المنطقة خلال فصل الشتاء المقبل. وفي الوقت نفسه، من المتوقع إجراء أعمال صيانة كبيرة بمنشآت الغاز في النرويج.
ارتفعت العقود المستقبلية للشهر الأقرب في هولندا (المعيار الأوروبي لسوق الغاز) بنسبة 1.83% إلى 37.50 يورو لكل ميغاواط في الساعة عند الساعة 9:10 صباحاً بتوقيت أمستردام.