مخاوف من تصعيد محتمل بين روسيا وأوكرانيا.. والسوق تتجاهل ارتفاع المخزونات الأميركية

أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى في تسعة أشهر

صهاريج تخزين الوقود بمستودع في جاكرتا، إندونيسيا - المصدر: بلومبرغ
صهاريج تخزين الوقود بمستودع في جاكرتا، إندونيسيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

حافظت أسعار النفط على مكاسبها بالقرب من أعلى مستوى في ما يقرب من تسعة أشهر، إذ فاقت المخاوف من تصعيد محتمل في الأعمال العدائية بين روسيا وأوكرانيا تأثير أول زيادة في مخزونات الخام الأميركية في أربعة أسابيع.

العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تدوولت بالقرب من 84 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعها 3% خلال الجلستين السابقتين. تصاعد التوتر بين كييف وموسكو بعد أن هاجمت طائرة مسيرة أوكرانية ناقلة نفط ترفع العلم الروسي خلال عطلة نهاية الأسبوع في البحر الأسود، الذي يعتبر ممراً مائياً رئيسياً لصادرات البلاد.

وبينما أظهرت بيانات الحكومة الأميركية ارتفاع مخزونات النفط الخام بنحو ستة ملايين برميل الأسبوع الماضي، ركز المستثمرون بدلاً من ذلك على تقلّص مخزونات البنزين ونواتج التقطير، والتي انخفض كل منها بأكبر قدر في ثلاثة أشهر.

قال تشارو تشانانا، محلل الأسواق لدى "ساكسو كابيتال ماركتس"، إن تزايد التوتر بين روسيا وأوكرانيا "زاد من آثار تشديد (أوبك+) للسوق"، في إشارة إلى تخفيضات الإمدادات من قبل السعودية وروسيا. كما تجاهلت الأسواق الارتفاع المفاجئ في مخزونات النفط الأميركية.

أسعار النفط تصعد منذ أواخر يونيو، بعد تعهد السعودية وروسيا بتقييد الإمدادات، على الرغم من استمرار الظروف المعاكسة بما في ذلك تباطؤ التعافي الاقتصادي من الصين.

من المنتظر أن تصدر "أوبك" تقريرها الشهري عن السوق في وقت لاحق من اليوم الخميس، لتزويد المستثمرين بلمحة عن السوق.

كما ارتفعت أيضاً مؤشرات مُراقَّبة عن كثب لصحة سوق النفط، إذ يزيد ارتفاع أسعار العقود الفورية عن الآجلة لعقود خامي غرب تكساس الوسيط وبرنت القياسي، في إشارة إلى ندرة العرض.

  • خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر تقهقر 0.2% إلى 84.19 دولار للبرميل في الساعة 9:58 صباحاً في سنغافورة.
  • هبط خام برنت تسوية أكتوبر 0.3% إلى 87.33 دولار للبرميل.
اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك