ترجئ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مجدداً إعادة ملء احتياطي البلاد الاستراتيجي من النفط بسبب ظروف السوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. يأتي هذا القرار في وقت تجاوزت أسعار الخام 80 دولاراً للبرميل.
رفضت وزارة الطاقة العروض التي تلقّتها لمشترياتها المرتقبة، وفقاً لما قاله الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب عدم نشر تفاصيل العملية. وكانت الإدارة قد رفضت عروضاً في يناير.
كبير مستشاري بايدن: الولايات المتحدة لن تتعجل في إعادة ملء احتياطي النفط
قالت نائبة رئيس موظفي وزارة الطاقة بريدجيت بارتول: "لا تزال وزارة الطاقة ملتزمة باستراتيجية تجديد موارد احتياطي النفط الاستراتيجي، بما في ذلك المشتريات المباشرة عندما نتمكن من تأمين صفقة جيدة لدافعي الضرائب، وعوائد التبادل وإلغاء المبيعات المخطط لها عندما يكون السحب غير ضروري، بالتنسيق مع الكونغرس".
يعمل المسؤولون الأميركيون على إعادة ملء الاحتياطي النفطي الاستراتيجي بعد أن أدى السحب التاريخي الذي أمر به الرئيس جو بايدن والبالغ قدره 180 مليون برميل إلى وصول الاحتياطي إلى حوالي نصف سعته، حيث سعى بايدن إلى ترويض أسعار البنزين المرتفعة في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
الولايات المتحدة تطلق أكبر سحب من احتياطي النفط الاستراتيجي في التاريخ
صرحت إدارة بايدن أنها ستشتري النفط عندما انخفضت أسعاره إلى 67 دولاراً للبرميل و72 دولاراً للبرميل. ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لتتخطى 80 دولاراً للبرميل الأسبوع الماضي مع تراجع الإمدادات بعد تخفيض "أوبك" وحلفائها الإنتاج. وقد صمد الطلب إلى حد كبير على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة.
اشترت وزارة الطاقة النفط بأسعار مربحة مرتين من قبل. وتُعتبر هذه هي الجولة الرابعة من العروض.
