التدفقات الداخلة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في يونيو وسط إقبال متزايد على ديون ثاني أكبر اقتصاد عالمي

سندات الصين تغري المستثمرين مجدداً وسط آمال ذروة الفائدة الأميركية

مباني في منطقة لوجياتسوي المالية بمدينة بودونغ، شنغهاي، الصين - المصدر: بلومبرغ
مباني في منطقة لوجياتسوي المالية بمدينة بودونغ، شنغهاي، الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تستعيد الديون الصينية حلاوتها في أعين المستثمرين مجدداً الآن، في ضوء توقعات وصول سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ذروته قريباً، مع تعزيز حزم التيسير النقدي التي تضخها بكين لجاذبية ثاني أكبر سوق للسندات في العالم.

وفقاً لحسابات بلومبرغ المستندة إلى البيانات المحلية الصينية الرسمية، اشترى المستثمرون الأجانب صافي 90.6 مليار يوان (12.6 مليار دولار) من السندات في سوق ما بين البنوك بالصين خلال الشهر الماضي، وهي أكبر حصيلة منذ يناير 2021، مما زاد إجمالي حيازاتهم إلى 3.28 تريليون يوان. وتعد سوق ما بين البنوك وجهة تداول السندات الرئيسية في البلاد.

كان يونيو الماضي هو الشهر الثاني على التوالي الذي يشهد استقبال مثل هذه التدفقات الوافدة، وهو تحول لافت بعدما واصل المستثمرون الأجانب تقليص تعرضهم للديون الصينية عقب تخارجهم الجماعي بوتيرة قياسية منها خلال العام الماضي.

انخفاض التدفقات الخارجة من الصين

بدأت التدفقات الخارجة في التراجع خلال الأشهر الأخيرة، بعدما أدى تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة إلى إعادة التفكير في توقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، كما تسبب تعثر الاقتصاد الصيني إلى سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الشعب الصيني (المصرف المركزي في البلاد).

تشوبينغ شينغ، المحلل الاستراتيجي الأول لسوق الصين في مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة، يرى أن التدفقات الداخلة في يونيو يمكن أن تكون مدعومة بتوقعات إقرار مزيد من التخفيضات على أسعار الفائدة في الصين، إضافة إلى تغير وتيرة الطلب المرتبط بتحرك المؤشرات.

لكن رغم العائدات الأخيرة، انخفضت حيازات المستثمرين العالميين من السندات المحلية الصينية بنسبة 3% تقريباً منذ الشهر الماضي، مقارنة بنسبة 6% التي بلغتها في مايو الماضي.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك