سجلت أسعار النفط ارتفاعاً أسبوعياً للمرة الرابعة وسط ضعف أحجام التداول في فصل الصيف وظهور بوادر على نقص المعروض في الأسواق العالمية.
أظهرت روسيا بعض الإشارات على تخفيض صادرات الخام إذ إنها التزمت مؤخراً باتفاق مع السعودية وتحالف "أوبك+" على المساهمة في تحقيق التوازن في الأسواق العالمية.
أما الصين، وهي أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم، فقد عززت من جهودها هي الأخرى بهدف تدعيم وزيادة قوة التعافي الاقتصادي الذي يعاني من الضعف.
هذا الأسبوع، استمر النفط في اتباع الإملاءات التي تنعكس عليه من حالة الثقة في الأسواق وذلك بسبب تدهور مستوى السيولة.
في أغلب الأحوال، ينخفض حجم تداول النفط الخام أثناء فترة العطلة الصيفية، ويعمل المستثمرون على تخفيف استثماراتهم فيه، مما يؤدي إلى هبوط حاد في حجم السيولة في سوق خام غرب تكساس الوسيط.
استقرت أسعار الخام الأميركي المعياري قرب مستوى 77 دولاراً للبرميل يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار الخام منذ أواخر شهر يونيو مع ظهور علامات على نقص المعروض في الأسواق، غير أنها ما زالت منخفضة مقارنة ببداية هذا العام.
الأرقام الأخيرة القادمة من الصين تشير إلى أن الانتعاش الاقتصادي ما زال ضعيفاً وما يزال يؤثر سلباً على مستوى الطلب على النفط.
السياسة النقدية التقشفية التي ينتهجها الاحتياطي الفيدرالي تواصل هي الأخرى الضغط على مستقبل الطلب على النفط، مع مراهنة السوق على رفع الفائدة مرة أخرى في شهر يوليو الحالي.
اقرأ أيضاً: انخفاض معدل البطالة في أميركا يمهد الطريق لزيادة سعر الفائدة
ارتفعت احتمالات زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى ارتفاعاً طفيفاً بعد أرقام طلبات إعانة البطالة الأولية التي صدرت الخميس وأشارت إلى استمرار قوة سوق العمل.
أسعار عقود النفط
| ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر سبتمبر بقيمة 1.42 دولار، مستقرة عند 77.07 دولار للبرميل في نيويورك. |
| سجلت عقود برنت تسوية شهر سبتمبر صعوداً بقيمة 1.43 دولار، مستقرة عند 81.07 دولار للبرميل. |
