ارتفعت أسعار النفط في جلسة تميزت بتعاملات متقلبة وتدهور مستوى السيولة، وتصارعت خلالها صورة العوامل الأساسية المتباينة مع المشاعر السلبية التي سادت الأسواق.
انخفض عدد عقود النفط الآجلة التي تم تداولها إلى أدنى مستوى منذ أواخر يناير، ويرجع ذلك جزئياً إلى انتهاء صلاحية عقود شهر أغسطس لخام غرب تكساس الوسيط.
وعلى جانب التحليل الأساسي؛ ما تزال التوقُّعات المستقبلية متباينة بعد تراجع معروض النفط العالمي بينما تحاول الصين إعادة تنشيط معدلات نمو الاقتصاد الضعيفة.
قالت ربيكا بابين، متعاملة أولى في الطاقة بشركة "سي آي بي سي برايفت ويلث" (CIBC Private Wealth): "انخفض حجم السيولة انخفاضاً سريعاً هذا الأسبوع، مما يعكس عدم الإقبال على التداول ويعزز الرأي القائل بأنَّ المستثمرين المنهجيين يواصلون سيطرتهم على حركة الأسعار".
جهود الصين لإنعاش معدلات النمو -بما في ذلك خفض أسعار الفائدة وتسهيل الحصول على الائتمان وسلسلة من الإجراءات لإحياء سوق العقارات المحتضرة– لم تفعل شيئاً يُذكر لتنشيط اقتصاد أكبر مستورد للنفط الخام.
اقرأ أيضاً: الصين تكثف دعم اليوان بسعر مرجعي أقوى وتيسر الاقتراض الخارجي
جاءت إشارة أخرى تفيد أنَّ بكين تسعى لتعزيز ثقة الشركات هذا الأسبوع في صورة تعهد مشترك من قبل الحزب الشيوعي والحكومة بتحسين ظروف الشركات الخاصة.
أضاف الانتعاش الأخير للدولار الأميركي، بعد تراجعه الأسبوع الماضي، إلى الاتجاه الهبوطي في أسعار النفط، حيث أصبحت السلع المسعرة بالعملة الأميركية أعلى تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.
أسعار عقود النفط
ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر أغسطس، التي انتهت صلاحيتها الخميس، بقيمة 28 سنتاً، مستقرة عند 75.63 دولار للبرميل في نيويورك |
عقود شهر سبتمبر الأعلى نشاطاً استقرت عند 75.65 دولار |
سجلت عقود مزيج برنت تسوية شهر سبتمبر ارتفاعاً بقيمة 18 سنتاً، مستقرة عند 79.64 دولار للبرميل |