سيتي غروب: المراهنون على صعود النفط يُسيئون فهم ما يحدث

صهاريج تخزين النفط في مستودع "بي تي بيرتامينا" في بلومبانغ، جاكرتا، إندونيسيا - المصدر: بلومبرغ
صهاريج تخزين النفط في مستودع "بي تي بيرتامينا" في بلومبانغ، جاكرتا، إندونيسيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يرتكب المراهنون على صعود النفط الذين يعودون إلى السوق خطأً كبيراً، وفقاً لأحد أبرز من يتوقعون الأداء في وول ستريت.

قفزت أسعار العقود الآجلة لخام برنت فوق 80 دولاراً للبرميل في بورصة لندن الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ شهرين، وسط علامات على أن ارتفاع الطلب وخفض إمدادات "أوبك+" تتسبب أخيراً في نقص المعروض بالأسواق العالمية.

غير أن نقص المعروض "مجرد قشرة خارجية مصطنعة"، كما يؤكد مصرف "سيتي غروب"، حيث إن قيود الإنتاج التي فرضتها المملكة العربية السعودية وشركاؤها تخفي غياب انتعاش قوي في الطلب في الصين- أكبر مستورد للنفط في العالم.

"لقد أخطأ المراهنون على صعود النفط في كل شيء"، وفقاً لما قاله إدوارد مورس، الرئيس المخضرم لأبحاث السلع في البنك، مُضيفاً: "لا يزال العالم ينتظر انتعاشاً حقيقاً في الصين، كما تشهد أوروبا ركوداً اقتصادياً وما زلنا لا نعرف ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواجه هبوطاً عنيفاً.

زيادة قياسية في إنتاج أميركا

يُشير مورس إلى أن العوامل الأساسية في سوق النفط الخام هشة منذ فترة.

ترتفع الإمدادات من خارج تحالف "أوبك+"، حيث سجل إنتاج النفط الأميركي رقماً قياسياً في مارس وأطلق العنان لموجة من الصادرات. كما ارتفع الإنتاج داخل التحالف مع عودة إيران وفنزويلا ونيجيريا، مُشيراً إلى ارتفاع مخزونات النفط الشهر الماضي.

احتاج الأمر تخفيض الإنتاج بأكثر من مليوني برميل يومياً من جانب المملكة العربية السعودية وشركائها في تحالف "أوبك+" لمواجهة هذا الضعف، ودعم العقود الآجلة حتى اقتربت من 80 دولاراً للبرميل، وفقاً لمورس.

رغم ارتفاع أسعار الخام الأسبوع الماضي، تتمسك "سيتي غروب" بتوقعاتها بوصول أسعار خام برنت إلى 83 دولاراً للبرميل لفصل الصيف، وتصدق جلسة يوم الإثنين على هذا النهج. كما أظهرت البيانات الصادرة عن الصين أن اقتصادها نما بوتيرة أبطأ مما كان متوقعاً في الربع الثاني، ما أدى إلى تراجع العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.6% نحو 78 دولاراً للبرميل.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك