بلغ مؤشر سوق دبي المالي أعلى مستوى في 8 سنوات تقريباً خلال جلسة يوم الأربعاء، وسط أحجام تداولات هي العليا منذ أكثر من عام، لكنه عجز عن الثبات عند هذا المستوى ليتراجع قليلاً بنهاية التداولات.
المؤشر تجاوز 4000 نقطة بحلول الساعة 11:32 بتوقيت دبي مرتفعاً 0.3%، وهو أعلى مستوى منذ منتصف عام 2015. لكنه قلص مكاسبه بعد ذلك، ليغلق جلسة التداول عند مستوى 3987 نقطة.
قفزت أسهم الشركات الكبرى منذ بداية العام، إذ ارتفعت أسهم "إعمار" بنسبة 16%، وأسهم "بنك الإمارات دبي الوطني" بـ26.5%، وأسهم "ديوا" بنسبة 16.6%. أسهم الشركات الثلاث تمثل 30% من الوزن النسبي لمؤشر السوق.
من المتوقع أن ينمو اقتصاد دبي بنسبة 3% هذا العام بعد ما يُقدَّر بنحو 5% في عام 2022 و6.2% في العام السابق، وفقاً لتقديرات وكالة التصنيفات "ستاندرد آند بورز"، وذلك بعد أن أصبحت ملاذاً استثمارياً جاذباً للثروة والسياحة، في أعقاب الخروج من جائحة كورونا.
وينعكس اقتصاد الإمارة المرن على أداء سوق الأسهم المحلية، رغم هدوء الطروحات الأولية عن العام الماضي.
خالفت سوق العقارات في دبي اتجاه الأسعار الهابطة وسط ارتفاع أسعار الفائدة في أماكن أخرى. ورقَّت وكالة "ستاندرد آند بورز" الشهر الماضي "إعمار العقارية" بدرجة أعلى بدعم من "الطلب القوي والأسعار المحسنة" في هذا القطاع.