سجل خام برنت أطول سلسلة خسائر فصلية منذ ما يزيد على ثلاثة عقود وسط وفرة في المعروض واستمرار القلق حول معدلات الطلب.
واجه النفط مخاوف تتعلق باحتمال تباطؤ الاقتصاد العالمي علاوة على تباطؤ تعافي الاقتصاد في الصين.
زيادة الصادرات من روسيا وإيران حافظت على وفرة الإمدادات، وتجاوز تأثيرها احتمال زيادة الطلب في فصل الصيف وتأثير تخفيض الإنتاج من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".
استقرت أسعار الخام المعياري العالمي دون مستوى 75 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، في رابع انخفاض فصلي لها على التوالي، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط أول تدهور فصلي متتالٍ في أسعاره منذ عام 2019.
توقعات الأداء للنصف الثاني من العام مختلطة، إذ يتوقع بعض المحللين نقصاً في معروض الخام بالأسواق، وأرجعوا ذلك جزئياً إلى انتهاء أعمال الصيانة الموسمية. غير أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول وبعض أقرانه أعلنوا عن احتمال زيادة جديدة في أسعار الفائدة، مما قد يؤثر سلباً على مستوى استهلاك الطاقة.
كتب مايكل تران وحليمة كروفت، محللا بنك "رويال بنك أوف كندا"، في مذكرة: "نخشى أن حالة الخمول في الأسواق وغياب الإقدام على المخاطرة سوف تزداد تعقيداً إذا لم ينخفض المعروض في الأسواق العالمية لتداول الخام تداولاً مباشراً. وقد ينتهي الأمر إلى أن يصبح العام الحالي عاماً ضائعاً بالنسبة لأسواق النفط مع استمرار المخاطرة على هامش الصورة".
يوم الجمعة، أمر نائب رئيس وزراء روسيا أليكساندر نوفاك مسؤولين بدراسة تطبيق نظام الحصص على تصدير منتجات النفط، وفق بيان صادر عن الحكومة. وإذا طبقت روسيا نظام الحصص، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض معروض النفط عالمياً.
أسعار عقود النفط
| ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر أغسطس 78 سنتاً، مستقرة عند 70.64 دولار للبرميل في نيويورك. |
| سجلت عقود خام برنت تسوية شهر أغسطس، والتي انتهت صلاحيتها يوم الجمعة، تقدماً بقيمة 56 سنتاً، مستقرة عند 74.90 دولار للبرميل. |
| ارتفعت عقود شهر سبتمبر الأكثر نشاطاً بقيمة 90 سنتاً، مستقرة على 75.41 دولار للبرميل. |
