أُثيرت شبهات عدَّة حول شركة "روبن هود ماركيتس" (Robinhood Markets) بشأن امتلاكها أكبر محفظة لعملة "دوغيكوين" الرقمية.
وبحسب شركة "إليبتيك" التي تقوم بتتبُّع بيانات سلاسل الكتل (البلوكتشين)، وكذلك وفقاً لما يتداوله أعضاء منتدى "ريديت دوغيكوين"، يتزامن توقيت إنشاء "روبن هود" لمحفظة رقمية أولية، يتمُّ استخدامها لتخزين العملات الرقمية في يونيو 2018 مع بدء عرضها لتداولات "دوغيكوين" لعملائها في يوليو من العام نفسه.
وقال توم روبنسون كبير العلماء والمؤسس المشارك لشركة "إليبتيك": "شبه مؤكَّد أنَّها روبن هود". وأضاف: "توقيت إنشاء المحفظة والحسابات التي تلقَّت منها الأموال تتطابق مع توقيت حملة "روبن هود" لـِ"دوغيكوين".
وارتفعت عملة "دوغيكوين" بأكثر من 950% منذ بداية العام لتقفز من أقل من نصف سنت إلى أكثر من 5 سنتات للعملة الواحدة وسط إقبال روَّاد منتدى "ريديت" على شراء العملة الرقمية بعد إطلاق "وسم" يحمل صورة كلب الصيد الياباني "شيبا إنو".
وبدأ الاهتمام بمعرفة صاحب المحفظة التي تسيطر على نحو 29% من تداولات عملة "دوغيكوين" منذ نشر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تشير إلى أنَّ "تركُّز الملكية بشكل كبير" يمثِّل المشكلة الحقيقية والوحيدة للعملة الرقمية قبل أن يقول، إنَّه سيحاول دفع أكبر مالكي العملة لـِ"تجميد معاملاتهم".
وقام ماسك بنشر تغريدة يوم الثلاثاء الماضي تحمل شكوكاً حول حيازة "روبن هود" المسيطرة، ثم أعلن تأييده دعوات للرئيس التنفيذي للشركة فالد تينيف تطالبه بشرح قرارات "روبن هود" السابقة لكبح التداولات على أسهم "غيم ستوب"، وعملة "دوغيكوين" خلال فترة زخم التداولات في يناير الماضي.
ومع تزايد الاهتمام يوم الأربعاء بمعرفة صاحب أكبر محفظة تمتلك "دوغيكوين"، نشرت "روبن هود" تغريدة على حسابها تؤكِّد أنَّ الشركة لا تستطيع تأكيد علاقتها بالحسابات التي تمَّت الإشارة إليها.
و لم يرد المتحدث باسم "روبن هود" على طلب التعليق من الشركة