انخفضت أسعار النفط بسبب انتشار مشاعر تجنب المخاطرة في الأسواق وطغيانها على أنباء إطلاق الصين إجراءات تحفيزية تدريجية تهدف إلى دعم اقتصادها.
استقرت عقود مزيج برنت، المعيارية العالمية، دون مستوى 76 دولاراً للبرميل، مع ابتعاد المستثمرين عن الأصول الخطرة.
قلصت البنوك الصينية يوم الثلاثاء سعر الفائدة على الإقراض، غير أن الإجراءات العامة التي تطرحها البلاد تدريجياً لمساندة اقتصادها الذي يواجه صعوبات تشعل سجالاً وسط المستثمرين حول المدى الذي ستصل إليه السلطة في دعم النمو الاقتصادي.
قال إدوارد مويا، محلل أول السوق في شركة "أواندا كورب" (Oanda Corporation): "يبدو أن هذا الأسبوع القصير قد يصبح أسبوعاً سيئاً بالنسبة للنفط".
أضاف: يبدو أن نزعة تجنب المخاطرة تعود إلى الأسواق وسط علامات على أن انتعاش اقتصاد الصين سوف يواجه صعوبة في ضوء محدودية خطة التحفيز.
سوق التعاملات المباشرة في آسيا تحسنت وتماسكت في الأيام الأخيرة بسبب طوفان مشتريات من إحدى مصافي التكرير الصينية العملاقة، رغم أن أكبر شركة لإنتاج النفط والغاز في البلاد خفضت توقعاتها لمستوى الطلب هذا العام.
عانت أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة بحثاً عن اتجاه. فتدفق الإمدادات من روسيا وإيران حافظ على وفرة معروض الخام بالأسواق.
وفرة العرض مع رفع أسعار الفائدة من جانب البنوك المركزية ضغط على الأسعار بوجه عام في 2023. وفي إطار سعيها إلى وقف انخفاض الأسعار، عمدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها إلى تخفيض الإنتاج.
أسعار عقود النفط
انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر أغسطس 74 سنتاً إلى 71.19 دولار للبرميل في نيويورك. |
انتهت مدة صلاحية عقود شهر يوليو يوم الثلاثاء، مستقرة على 70.50 دولار للبرميل. |
لم تحدث تسوية لأي عقود يوم الإثنين بسبب العطلة في الولايات المتحدة |
تراجعت عقود مزيج برنت تسوية شهر أغسطس بقيمة 19 سنتاً، مستقرة على 75.90 دولار للبرميل. |