تدفق المستثمرون الأجانب إلى سوق الأسهم التركية بأعلى وتيرة منذ 6 أشهر بعد إعادة تشكيل القيادة الاقتصادية في البلاد التي أشعلت توقُّعات العودة إلى تبني سياسات اقتصادية تقليدية.
سجل المستثمرون الأجانب صافي شراء بقيمة 262 مليون دولار من الأسهم التركية على مدى الأسبوع المنتهي في 9 يونيو، وفق أحدث بيانات صدرت عن البنك المركزي.
تمثل تلك القيمة أكبر تدفق للاستثمارات منذ شهر ديسمبر، وفي الأسبوع نفسه بلغ صافي التدفق للداخل في سندات البلاد 25 مليون دولار.
مخاوف المستثمرين من سياسات تركيا الاقتصادية غير التقليدية، مثل تخفيض أسعار الفائدة لمكافحة ارتفاع التضخم واستنزاف الاحتياطي الأجنبي في الدفاع عن قيمة الليرة، دفعت الأجانب إلى بيع الأسهم التركية في الأعوام الأخيرة، وهبطت بحصتهم في سوق الأسهم إلى مستوى قياسي منخفض.
تزامن صدور الأرقام الجديدة مع تعيين الرئيس رجب طيب أردوغان اثنين من المصرفيين السابقين في بنوك "وول ستريت" - هما محمد شيمشك وحفيظة غاية إركان – لإدارة المالية العامة للبلاد، مما عزز من التفاؤل بأنَّ تركيا قد تتبنى نهجاً تقليدياً.