واصلت أسعار النفط تدهورها هذا الأسبوع بعد أن تغلب تأثير تباطؤ تعافي الاقتصاد الصيني على تقرير الوظائف المتفائل في الولايات المتحدة.
تراجعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة تجاوزت 1% مستقرة قرب 68 دولاراً للبرميل.
أحدث الأرقام كشفت عن تدهور النشاط الصناعي في الصين بوتيرة أسرع من مستوى الشهر السابق، وأثارت مخاوف من انحسار طفرة النشاط الاقتصادي في فترة ما بعد كوفيد.
حاولت عقود النفط الآجلة الارتفاع بعد أن كشفت أرقام أميركية عن زيادة غير متوقَّعة في الوظائف الشاغرة، غير أنَّها لم تتمكن من تجاوز تأثير حالة الإحباط المتصاعدة بسبب الصين وتأثير قوة الدولار.
قالت ربيكا بابين، متعاملة أولى في الطاقة في شركة "سي آي بي سي برايفت ويلث" (CIBC Private Wealth): "معنويات المستثمرين ما زالت متدهورة للغاية، وتعكس المراكز الاستثمارية إقبالاً ضعيفاً على المخاطرة في السلعة حتى عطلة نهاية الأسبوع مع انعقاد اجتماع تحالف (أوبك+)".
يتوقَّع معظم مراقبي السوق الذين شملهم استطلاع "بلومبرغ" أن يبقي تحالف الدول المنتجة للنفط على الإنتاج دون تغيير في اجتماع نهاية هذا الأسبوع في فيينا، مما يتعارض مع وجهة نظر مجموعة "غولدمان ساكس".
أساسيات سوق النفط لا تقدّم مبرراً لتخفيض الإنتاج، برغم أنَّ ضعف بيئة الاقتصاد الكلي يبرره، وفقاً لتصريحات بنك "ستاندرد تشارترد" (Standard Chartered)، وتوقَّعت شركة "آر بي سي كابيتال ماركتس" (RBC Capital Markets LLC) أنَّ دول التحالف ربما تتفق على "خفض بسيط" في الإنتاج.
تراجعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنحو 15% هذا العام، إذ يؤثر القلق بشأن تعافي الاقتصاد الصيني وتقشف السياسة النقدية من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي على توقُّعات الطلب. وقد أُضيف الجدل حول سقف الديون الأميركية إلى المشاعر التشاؤمية.
أسعار عقود النفط
انخفضت أسعار عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر يوليو بقيمة 1.37 دولار، مستقرة عند 68.09 دولار للبرميل في نيويورك |
سجلت عقود مزيج برنت تسوية شهر يوليو، التي تنتهي صلاحيتها يوم الأربعاء، هبوطاً بقيمة 88 سنتاً، مستقرة عند مستوى 72.66 دولار للبرميل |
استقر عقد شهر أغسطس لخام برنت عند مستوى 72.60 دولار للبرميل |