توقَّعت تشيلي، ثاني أكبر دولة موردة لليثيوم بعد أستراليا، أن تظل سوق البطاريات المعدنية ضيقة نسبياً خلال العام المقبل قبل أن تشهد فائضاً مع بدء وصول إمدادات جديدة.
يرجح أن يشهد الطلب على الليثيوم نمواً بفضل تطور صناعة السيارات الكهربائية بشكل مطرد بأكثر من 16% سنوياً في المتوسط حتى عام 2035 مع ابتعاد العالم عن الوقود الأحفوري، وفقاً لعرض تقديمي قدّمته وكالة "كوشيلكو" (Cochilco) الحكومية يوم الثلاثاء.
"هيونداي" و"إل جي" تخططان لإنشاء مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في أميركا
سيدفع رد فعل جانب العرض على ارتفاع الأسعار بين عامي 2021 و2022 السوق المتوازنة إلى حد ما لفائض خلال الفترة الممتدة بين 2025-2029، وفقاً للعرض التقديمي. لكنَّ النصف الأول من عام 2030 سيتسم بعجز متزايد، وفقاً لتوقُّعات وكالة "كوشيلكو ". توقُّعات تشيلي في الأمد الأبعد أقل تفاؤلاً قليلاً من توقُّعات مؤشر “بي أم إي" و"ستاندرد آند بورز غلوبال"، التي تتوقَّع عجزاً كبيراً بحلول عام 2030.
توقَّعت "كوشيلكو" أن تضاعف تشيلي إنتاجها من 2021 إلى 2035. تمتلك الشركتان المنتجتان حالياً في تشيلي، "سي كيو أم" (SQM) و"البيمارل كورب" (Albemarle)، حوالي 2.3 مليار دولار في المشاريع المعتمدة في خطوط الأنابيب الخاصة بهما.