استمرار ضعف الطلب على أشباه الموصلات رغم ازدهار الذكاء الاصطناعي عالمياً

مخزونات الرقائق في كوريا الجنوبية عند أعلى مستوى في 7 سنوات

موظف يعمل على رقاقة سيليكون على خط إنتاج في مصنع شركة "هانا ميكرون" (Hana Micron)، كوريا الجنوبية  - المصدر: بلومبرغ
موظف يعمل على رقاقة سيليكون على خط إنتاج في مصنع شركة "هانا ميكرون" (Hana Micron)، كوريا الجنوبية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ارتفع مخزون أشباه الموصلات في كوريا الجنوبية لأعلى مستوياته في 7 سنوات، ما يؤكد استمرار ضعف الطلب على الرقائق رغم الازدهار العالمي في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي.

ارتفعت المخزونات بنسبة 83% في أبريل عنها قبل عام -وهي أكبر زيادة تشهدها منذ أبريل 2016- وقفز مؤشر تتبع المخزونات إلى مستوى قياسي، وفقاً لبيانات هيئة الإحصاء الكورية الصادرة يوم أمس. في الوقت نفسه، تراجعت شحنات المصانع بنسبة 33% عن الفترة نفسها من العام الماضي وانخفض الإنتاج بنسبة 20%، وفقاً لما ورد في البيانات.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

يعمل مصنعو الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من خلال وفرة المخزون وسط تباطؤ الطلب العالمي على المنتجات التقنية. تراجعت شحنات شركة "أبل" من أجهزة الكمبيوتر المحمولة "ماك" بنسبة 40% خلال الربع الأول، ما أدى إلى تراجع حاد في سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية.

توقع المسؤولون التنفيذيون في "لينوفو" و"سوني" و”كوالكوم" -أكبر شركة موردة في العالم لمعالجات الهواتف الذكية -مؤخراً أن تظل المخزونات مرتفعة خلال الربع الثاني وأن تعود الأسواق إلى طبيعتها في وقت لاحق من العام الجاري. مع ذلك، قد تستغرق سوق الهواتف الذكية وقتاً أطول للانتعاش، وفقاً لما ذكروه.

أكبر مصنعين للرقائق

يعد النشاط في صناعة الرقائق في كوريا الجنوبية مقياساً مهماً للطلب العالمي على الإلكترونيات، حيث تضم البلاد اثنتين من أكبر الشركات المصنعة لأشباه الموصلات في العالم، وهما شركة "سامسونغ ألكترونيكس" و"إس كيه هاينيكس".

تشكل رقائق الذاكرة الغالبية العظمى من صادرات أشباه الموصلات الكورية، التي تدخل في صناعة كل شيء بدءاً من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والكاميرات الرقمية وصولاً إلى تكنولوجيا السيارات ومراكز البيانات الكبيرة. وتُعتبر الصين أكبر سوق لتلك الرقائق.

تعد التكنولوجيا أيضاً جزءاً رئيسياً من اقتصاد كوريا الجنوبية، حيث تمثل حوالي 13% من إجمالي الصادرات في أبريل.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك