رغم أن روسيا تُعتبر من أكبر موردي الحبوب في العالم، إلى أنها تبقى بعيدة عن الطفرة التي تشهدها واردات الصين من القمح.
تتجه الصين لأن تصبح أكبر مشترٍ للمحصول الغذائي في الموسم الحالي. وبما أن روسيا تُعد أكبر المُصدرين، أعلنت بكين في العام الماضي أنها ستسمح بالاستيراد من كل أنحاء روسيا. غير أن هذه التجارة تعطلت بفعل مجموعة من الأمور، من بينها لوائح واشتراطات متعلقة بصحة النبات، ومشكلات متعلقة بعمليات النقل.
مستقبل شحنات تصدير القمح واللحوم، سيكون حاضراً بقوة على الأرجح في جدول منتدى الأعمال الذي يُعقد في الصين خلال الأسبوع الجاري ويحضره مسؤولون حكوميون ومديرون تنفيذيون من روسيا، وفق ما أعلنه وزير الزراعة الروسي، ديمتري باتروشيف.
هناك ما يجب القيام به. فالصين تشتري كميات هائلة من القمح، حيث زاد إجمالي وارداتها منه بأكثر من 60% مقارنة بالعام اماضي إلى 6 ملايين طن تقريباً خلال أول 4 أشهر من العام الجاري، فيما أسهمت روسيا بمقدار ضئيل للغاية في هذه الزيادة بلغ 30 ألف طن فقط.
يُستثنى القمح من طفرة مشتريات الصين من روسيا. زادات عمليات شراء بكين من مواد الطاقة والألمنيوم مع تقليص الإمدادات إلى الغرب بفعل العقوبات على موسكو.