اتساع الفارق بين سندات الشركات التركية والخزانة الأميركية ليصل إلى 105 نقاط أساس

سندات الشركات التركية تهبط إلى أدنى مستوى في 6 أشهر

مجمعات سكنية وناطحات سحاب في "مركز إسطنبول المالي"، إسطنبول، تركيا - المصدر: بلومبرغ
مجمعات سكنية وناطحات سحاب في "مركز إسطنبول المالي"، إسطنبول، تركيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تراجعت سندات الشركات التركية بعد أن حُرم الرئيس رجب طيب أردوغان بفارق ضئيل من الفوز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد الماضي، ما دفعها إلى مستويات قياسية تُعد الأعلى في 6 أشهر.

قفز متوسط الفارق بين سندات الشركات التركية المقومة بالدولار -بما في ذلك البنوك ذات الوزن الثقيل مثل "تركي إيش" (Turkiye Is Bankasi)، ومصرف "تركي غارانتي" (Turkiye Garanti Bankasi)، وشركة الاتصالات " تركسل"- وبين سندات الخزانة الأميركية 105 نقاط أساس إلى 6.2 نقطة مئوية، وهو أعلى مستوى منذ 14 نوفمبر، وفقاً لمؤشر تابع لـ"بلومبرغ".

تراجع بورصة تركيا بحدّة مع تقدم فرصة إعادة انتخابات الرئاسة

ارتفعت أيضاً تكلفة تأمين ديون الحكومة ضد التخلف عن السداد، حيث فاجأت نتائج الانتخابات المستثمرين الذين يراهنون على نهاية سياسات أردوغان الاقتصادية غير التقليدية، التي تشمل إبقاء أسعار الفائدة أقل بكثير من مستوى التضخم.

أوصى الخبراء الاستراتيجيون في "سيتي غروب" ببيع أسهم شركات الائتمان التركية، مستشهدين بنتائج أردوغان القوية والمدهشة في الجولة الأولى من التصويت، وتقلبات سوق السندات.

مخاوف من تقييد صرف العملات الأجنبية

رجح أوموتوند لاوال، رئيس قسم ديون شركات الأسواق الناشئة لدى "بارينغز" (Barings)، أن تكون السنوات الخمس المقبلة صعبة للغاية بالنسبة لتركيا، قائلاً "هناك خطر أن تلجأ الحكومة إلى تدابير مثل تقييد عمليات صرف العملات الأجنبية للأفراد أو الشركات، في محاولة للتحكم في سعر الصرف، ما يجعل من الصعب على الشركات التي لديها التزامات بالعملات الأجنبية خدمة ديونها".

الرئيس التركي أردوغان يستعد لعقد ثالث في السلطة

تكبدت السندات المستحقة في يونيو 2028 لصانعة الجعة "أناضولو إيفس بيراجيليك فيه مالت ساناي" (Anadolu Efes Biracilik ve Malt Sanayii AS)، أكبر خسارة، حيث تراجعت نحو 3.1 سنت يوم الإثنين إلى 78.3 سنت، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ". كما تراجعت أسهم شركة الجعة، التي تتخذ من إسطنبول مقراً لها، 10% يوم الثلاثاء لليوم الثاني.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك