الشركة ترجع التوقف للتكدس على بلوكتشين.. وترفع الرسوم على المعاملات المعلقة

"بينانس" تستأنف عمليات سحب "بتكوين" بعد تعليقها مرتين في 12 ساعة

شعار "بينانس" على هاتف ذكي - المصدر: بلومبرغ
شعار "بينانس" على هاتف ذكي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

استأنفت "بينانس" عمليات سحب "بتكوين" بعدما علّقتها مرتين في أقل من 12 ساعة بسبب ما قالت إنه تكدس على سلسلة "بلوكتشين" الخاصة بالرمز المميز، وهو تعليق أثر على أسواق العملات المشفرة.

قالت الشركة إنها فرضت رسوماً أعلى على المعاملات المعلقة، ليتسنى للعاملين في تعدين "بتكوين" التعامل معها. وانخفضت عمليات السحب لأكثر من ساعتين اليوم الإثنين في آسيا.

قالت الشركة: "عدّلنا رسومنا لمنع تكرار حدوث هذا الأمر في المستقبل. سنواصل مراقبة النشاط على السلسلة، وسنعدل الرسوم وفقاً لذلك إذا لزم الأمر".

أوقفت "بينانس" أيضاً سحب "بتكوين" أمس الأحد لمدة 90 دقيقة تقريباً، وألقت باللوم أيضاً على ازدحام "بلوكتشين" (سلسلة الكتل) الخاصة بالرمز.

تراجع بتكوين

انخفضت "بتكوين"، أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، بنحو 3.7% وجرى تداولها قرب 27,950 دولاراً عند الساعة 9:05 صباحاً اليوم الإثنين بتوقيت لندن، فيما سجل مؤشر لأكبر 100 أصل رقمي انخفاضاً مشابهاً.

تعتبر "بينانس" أكبر بورصة في قطاع الأصول الرقمية، وبفارق كبير عن البورصات الأخرى، وذلك بعد انهيار "إف تي إكس" المنافسة العام الماضي. تجاوزت أحجام التداول على المنصة 6 مليارات دولار خلال الساعات الـ24 الماضية، أي 5 أضعاف حجم التداولات على المنصة التي تليها، وهي "أو كاي إكس" (OKX)، وفق بيانات "كوين غيكو" (CoinGecko).

كان مطور "بتكوين"، كيسي رودارمور، قد أصدر هذا العام بروتوكولاً، يسمى "أوردينالز" (Ordinals)، من شأنه أن يساعد الأشخاص على إصدار الرموز غير القابلة للاستبدال على الشبكة للمرة الأولى. عزّز ذلك المعاملات على "بلوكتشين" الخاصة بـ"بتكوين".

غالباً ما تعتمد الرموز غير القابلة للاستبدال أو المقتنيات الرقمية على شبكة "إيثريوم"، باعتبارها الشبكة الأهم للعملات المشفرة. ويمثل ظهورها على شبكة "بتكوين" تطبيقاً جديداً لسلسلة كتل تشتهر بوظيفتي حفظ القيمة والدفع.

قال هايدن هيوز، المؤسس المشارك لمنصة التداول الاجتماعي "ألفا إمباكت" (Alpha Impact)، إن "أوردينالز" أدى إلى زيادة هائلة في رسوم الشبكة والدخول عليها.

بينانس للمتعاملين: اطمئنوا

قالت "بينانس" في تغريداتها:"اطمئنوا، الأموال هي صندوق أصول آمنة للمستخدمين"، في إشارة إلى أن أموال العملاء آمنة.

قوّض انهيار العملات المشفرة في العام الماضي، وحالات الإفلاس (كما في حالة بورصة "إف تي إكس")، الثقة في منصات الأصول الرقمية، ولا تزال الشكوك قائمة إزاء هذا القطاع. وبناء على ذلك، ضاعفت "بينانس" ومنافساتها الجهود لتبديد المخاوف بشأن ما إذا كانت لديها احتياطيات كافية.

قال ستيفان فون هاينش، رئيس تجارة المبيعات التجارية في "إو إس إل إس جي" ( OSL SG Pte) في سنغافورة، إن رسوم السحب التي تفرضها البورصات، كانت أقل من الرسوم التي يفرضها معدّنو العملات المشفرة.

أضاف: "شهدت قائمة المعاملات التي تنتظر التحقق لإدراجها في سلسلة الكتل، نمواً كبيراً في الأيام القليلة الماضية، ما تسبب في زيادة رسوم المعاملات ووقت التأكيد".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك