يتوقع محللو "جيه بي مورغان" هبوط الليرة التركية 30% أمام الدولار عن مستواها الحالي، حتى مع افتراض عودة السياسة النقدية إلى طبيعتها في البلاد بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو.
"في حالة الالتزام القوي بسياسات الاقتصاد الكلي التقليدية، نتوقع أن يصل سعر الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية إلى ذروة عند مستوى 24-25، وسط تقلبات مرتفعة، وأن تصعد عائدات السندات إلى 25%"، بحسب ما كتبه المحللون في "جيه بي مورغان"، بمن فيهم أنيزكا كريستوفوفا ومايكل هاريسون، في ملاحظة.
أضاف المحللون: "عند هذه المستويات، سيكون من المنطقي التحوّل إلى توقّع صعود الأصول المحلية التركية، والتنبؤ بتحقيق عوائد إجمالية إيجابية بعد ذلك".
يرجح المحللون أيضاً إجراء تعديلات على صعيد الاقتصاد الكلي خلال النصف الثاني من العام، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات.
انخفضت الليرة التركية 0.2% لتصل إلى 19.3661 أمام الدولار في الساعة 5 مساءً بالتوقيت المحلي. في طريقها لتسجيل هبوط للأسبوع السادس على التوالي، لتسجل أطول سلسلة من الخسائر المتواصلة منذ أكتوبر.
من جهة أخرى، قال المحللون: "في حالة الالتزام بالعودة لسياسات استهداف التضخم التقليدية، نتوقع أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى 30% في الربع الثالث، من المستوى الحالي البالغ 8.5%".